أقيم في سراي البترون، لمناسبة العيد ال157 لقوى الامن الداخلي، وبدعوة من قائمقام البترون روجيه طوبيا، لقاء تكريمي في مكتب آمر فصيلة درك البترون.
شارك في اللقاء قائد سرية أميون المقدم الياس ابراهيم، الضباط رؤساء مكاتب الاجهزة الامنية، رؤساء الوحدات الادارية في قضاء البترون ووفد من الصليب الاحمر برئاسة مسؤولة فرع البترون كلود درزي.
وألقى القائمقام طوبيا كلمة حيا فيها مؤسسة قوى الأمن الداخلي ووصفها "بالمؤسسة العريقة والمتجذرة بالكيان اللبناني منذ أيام المتصرفية الى دولة لبنان الكبير فدولة الإستقلال، حيث كان الدرك اللبناني في حينه ركنا اساسيا للحفاظ على الامن وفي عمل المؤسسات".
وقال: "لقد تطورت هذه المؤسسة وتحررت من النمطية الى التطور والعصرنة، فقوى الامن الداخلي لا يقتصر دورها فقط على حل مشاكل الناس ومعاملاتهم الادارية والقضائية، انما تؤدي دورا مهما في بناء المجتمع اللبناني واستئصال أدوات الشر منه، عبر مكافحة المخدرات الآفة الكبيرة والجرائم والسرقات وغيرها. كما انها من خلال مهمتها هذه تسهر على تربية اولادنا".
وأضاف: "قوى الأمن الداخلي اليوم تضم ايضا فرع المعلومات، وشعبة المعلومات هي ركن أساسي مع مخابرات الجيش والأجهزة الامنية الاخرى في تفكيك العصابات والخلايا الارهابية التي تمس المواطن وسيادة هذا البلد. فهذه المؤسسة عصرية فيها رجال اقوياء واوفياء، هم سند المواطن وسند المؤسسات على مختلف الصعد الامنية والإدارية والقضائية".
وختم: "لقد أردنا من هذا اللقاء ان نقول يا ابناء قوى الامن شكرا كبيرا لكم، ومهما فعلنا يبقى الكثير لنفعله ونقدمه لهذه المؤسسة الامنية".
وتخلل اللقاء قطع قالب حلوى ونخب المناسبة.