أقام الأمين العام لحركة "النضال اللبناني" النائب السابق فيصل الداوود، حفلا لمناسبة افتتاح المركز الثقافي الروسي في بلدة راشيا الوادي، برعاية السفير الروسي ألكسندر زاسبيكين وحضوره، وذلك في مجمع الفيصل التربوي في البلدة.
وفي السياق، رأى زاسبيكين أن "التعامل المتكامل بين قوى الكرامة والعدالة والسلام في كل مكان، أصبحت حاجة ملحة، حماية لقيم الحضارة البشرية ومبادئ العيش معا، والتسامح والمحبة وحسن الجوار، وانطلاقا من هذا، يجب علينا أن نقف بحزم بوجه محاولات فرض الإرادة الخارجية على الناس، بهدف إشعال الفتن والمؤمرات، التي تؤدي إلى زعزعة الأوضاع وانتشار الإرهاب والتطرف".
وإذ نوه بـ"الجهود التي تبذلها روسيا في كافة المجالات الرامية إلى إيجاد الحلول للنزاعات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية، وخاصة عودة النازحين والقضاء على الإرهاب وتطبيع الأوضاع، والوصول إلى التسوية السياسية في سوريا، كدولة موحدة ذات سيادة، وانسحاب قوى موجودة بصورة غير شرعية"، قال: "نسعى إلى تطوير التعاون مع لبنان في مجالات الاقتصاد والثقافة والتعليم".
ولفت إلى أنه "في الوقت الراهن، من الواجب أن نتطلع إلى الأمام في جميع المجالات، طبقا لمتطلبات العهد المعاصر. عندما يتوسع النضال الجماهيري في الدنيا من أجل تأمين مساواة في الحقوق وسيطرة القانون والشرعية الدولية وإقامة النظام العالمي الأكثر عدالة، بدون تمييز طائفي أو فئوي ويعتمد على التوازن والتعددية وليس على تعليمات قطب واحد".
وقال: "أما في المرحلة المقبلة، فنحن متفائلون في بلادنا سياسيا واقتصاديا وأمنيا وثقافيا"، منوها بـ"إعادة انتخاب بوتين رئيسا"، معتبرا أنه "هو ضمانة مسيرتنا، ونحن مصممون على رفع مستوى قدراتنا التكنولوجية والاقتصادية والعسكرية". وتمنى ختاما، للشعب اللبناني "الإزدهار والصحة والسعادة ودوام السلام والأمن".