اعتبر ​اللواء​ ​اشرف ريفي​، ان "ما جرى في ​الانتخابات​ من ممارسات وفضيحة سرقة اصوات الناس الشرفاء هو ضرب للحياة الديمقراطية"، مؤكدا ان "المعركة طويلة ولكن نريدها سلمية."

وشدّد ريفي في مؤتمر صحافي على "ان خسارتنا للإنتخابات لن توقف مسيرتنا، والدولة لا يمكن ان يبنيها الا الشرفاء واصحاب الحق والنزاهة الذين سيحاسبون هذه السلطة على ارتكاباتها"، مذكرا بمقولة : "لو دامت لك لما وصلت الى غيرك ".

ورأى ان "هذه السلطة لم توفر موبقةً أو سلوكاً غيرَ قانوني إلا واستعملته. تصوروا أن بعضَ مناصرينا كان يُلقى القبض عليهم إما دونَ سبب أو بسببٍ جُنحي أو جنائيٍ بسيط ، ويُّنكَّل بهم في السجون ويبدأ الضغط عليهم وعلى أهلهم أنه لا يمكن أن يخرجوا من السجن الا بعد أن يوافقوا على زيارة أحد المسؤولين وأخذ صورة معه في إشارة لتغيُّر خياراتهم. إنها فعلاً المأساة إنها إلغاءٌ للسلطة القضائية وللقوانين. وسأل: لماذا تُجري الأنظمة الديمقراطية الإنتخابات؟ هل هي لكي يختار الشعب ممثلينَ عنه؟ "أم لتُمدِّد السلطة القائمة لنفسها؟" ما جرى في هذه الإنتخابات هو ضربٌ لمبدأٍ جوهري في اللعبة الديمقراطية".

ولفت ريفي الى "ان المعركة طويلة ونحن سنبقى نتمسك بخَيار الدولة ومؤسساتها في مواجهة خَيار دويلة الفساد والإفساد والفاسدين. وختم بالاشارة الى ان المعركة طويلة والطعن الذي نقدمه هو جولةٌ من جولاتِ هذهالمعركة التي نريدها ديموقراطية سلمية".