لفتت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية الى أن "الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ يعتقد أنه سيكون نجم القمة التي ستجمعه مع الزعيم الكوري الشمالي ​كيم جونغ أون​، لكن أون له حساباته أيضا"، معتبرة أن "ترامب ربما يكون محظوظا في هذه القمة".

وأوضحت أن "كيم ينظر إلى القمة مع ترامب أنها فرصة يأخذ منها مقابلا لحملته من بينها الاستثمار في بلاده ورفع العقوبات الاقتصادية عنها. وسيطالب بداية برفع العقوبات، ثم الاستثمارات والمساعدات الإنسانية، وربما اتفاقية سلام، مقابل تخليه عن البرنامج النووي"، مذكرة أن "كيم تحدى العالم بعدما تولى السلطة عام 2011، ومضى في تسريع تطوير الأسلحة النووية، وأثبت العام الماضي أن صواريخه، يمكنها، نظريا، أن تضرب مدنا أميركية. ثم حدث تحول مفاجئ تزامن مع وصول مون جاي إن إلى الرئاسة في ​كوريا الجنوبية​، وهو محام يدافع عن حقوق الإنسان، وله رغبة حقيقية في التواصل مع ​كوريا الشمالية​، عكس الرئيسة السابقة التي خرجت من الباب الضيق. وتزامن هذا التحول أيضا مع فترة ترامب الرئاسية، وتهديداته "بتدمير" كوريا الشمالية تدميرا كاملا".