إن معالم صعوبات غير متوقعة بدأت بالتبلور، وهي تتجاوز المطالب الداخلية للكتل النيابية
 
تلاشت موجة التفاؤل بإمكان تشكيل غير متأخر للحكومة الجديدة، التي كلّف رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري بتأليفها بناء على استشارات نيابية ملزمة قاربت الـ111 نائبًا، وتزايدت الأسئلة وسط جمود يحيط بالاتصالات عن المدى الزمني الذي فيه ستشكل الوزارة.
 
 
في هذا السياق، قالت صحيفة "اللواء" حسب أوساط معنية بالتأليف "إن معالم صعوبات غير متوقعة بدأت بالتبلور، وهي تتجاوز المطالب الداخلية للكتل النيابية، لا سيما داخل الفريق المسيحي، حيث يستمر السجال الخلاف بين التيار الوطني الحر وحزب القوات اللبنانية حول المساواة أو اللامساواة في الحصص من الناحية الكمية، والنوعية من ناحية أخرى".
 
 
ومن هذه المعالم: 
 
 
1- ظهور الخلاف إلى العلن بين الرئيس الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل، حول اجراء اتخذه باسيل من جانب واحد، وقضى بإيقاف طلبات الإقامة المقدمة إلى الوزارة (الخارجية) الأمر الذي رفضه الرئيس الحريري على لسان مستشاره لشؤون النازحين السوريين نديم المنلا، بقوله انه اجراء باسيل احادي الجانب، ولا يعكس سياسة الحكومة اللبنانية أو رئيسها الذي سبق له وأبلغ وزير الخارجية انه ضد هذا الاجراء طالبًا منه سحبه.
 
 
2- ما أعلنه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في ما خصَّ عودة حزبه من سوريا، فضلًا عن تجدد الحملات على المملكة العربية السعودية ودول الخليج في خطابه أمس في يوم القدس.