أشار وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إلى أنّ "الولايات المتحدة الأميركية ستحافظ على الوجود العسكري في سوريا، طالما استمرّ القتال ضدّ الإرهابيين"، مؤكّداً أنّ "القضية لم تنته، وهدفنا محاربة "داعش" حتّى النهاية".
وشدّد على أنّ "واشنطن تأمل بالتسوية الكلية للصراع السوري بالوسائل السياسية، وليس العسكرية. هناك سعي دبلوماسي لتنشيط المسار السياسي لحل أزمة سوريا"، لافتاً إلى أنّ "الدبلوماسيين يعملون هناك تحت إشراف مبعوث الأمم المتحدة الخاص ستيفان دي ميستورا، لإعادة إحياء عملية جنيف، الّتي ستساعد على وضع حدّ لهذه المأساة"، مركّزاً على "ضرورة أخذ هذه العوامل بالإعتبار عند النظر في مسألة مدّة بقاء القوات الأميركية في سوريا".
وأوضح "أنّنا سنتعامل مع أي حكومة عراقية جديدة ونحترم إرادة العراقيين".