أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب استعداده لدعوة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونع اون الى الولايات المتحدة، في حال سارت القمة التاريخية بينهما في 12 حزيران في سنغافورة بشكل جيّد، معرباً عن الامل في "تطبيع" العلاقات بين البلدين.
وردّاً على سؤال حول ما اذا كان ينوي دعوة الزعيم الكوري الشمالي الى الولايات المتحدة، اجاب ترامب: "نعم... بالتأكيد، إذا سارت الأمور بشكل جيّد".
وصرّح أمام الصحافيين والى جانبه رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الذي يزور واشنطن: "نرغب في التطبيع، نعم".
وكشف ترامب انه قد يوقّع مع زعيم كوريا الشمالية اتفاقاً لإنهاء الحرب الكورية خلال اجتماعهما في سنغافورة. ورداً على سؤال في هذا الشأن، أجاب ترامب: "حسناً يُمكن ذلك. قد نُوقّع اتفاقاً كما تعرفون، قد تكون خطوة أولى... لكن نعم... نبحث ذلك، ونتحدّث مع شخصيات أخرى كثيرة... هذا على الأرجح الجزء الأيسر، يبقى الأصعب بعد ذلك".
بدوره، اشار آبي الى انه مستعد للدخول في محادثات مباشرة مع كوريا الشمالية في محاولة لحل قضية اختطاف المواطنين اليابانيين وتعزيز العلاقات مع بيونغ يانغ.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع ترامب، قال أبي: "ارغب في مواجهة كوريا الشمالية مباشرة والتحدث معهم، حتّى يُمكن حل مشكلة الخطف بسرعة".
ووعد ترامب باثارة قضية اليابانيين المختطفين ابان السبعينات والثمانينات مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في قمة سنغافورة.
وتابع آبي أن سياسة اليابان في السعي وراء "سلام حقيقي في شمال شرق آسيا" لم تتغير، وإذا كانت كوريا الشمالية "مستعدة لاتخاذ خطوات" في الاتجاه الصحيح، فسيكون لديها "مستقبل مشرق".