من منا يستطيع العيش من دون الحب، البيت والأسرة والألفة، ولكن طريقة التعبير عما يدور حولنا وانفعالاتنا تختلف وهي بالتالي تحدد شخصيتنا، كما أن تصنيف العواطف التي نشعر بها على أنها جيدة أو سيئة يتوقف على الظروف التي نعيشها، ما يجعلنا في بعض الأحيان نجد صعوبة في تحقيق التوازن بين هذه المشاعر، لذا عليكِ أن تعي أن هناك بعض المشاعر السامة التي من شأنها أن تفسد حياتك؟
تعالي نتعرف على هذه المشاعر وكيف تتجنبين شرها من أجل راحة بالكِ، و حتى لا تقعين ضحية لتصرفات قد تودي بهنائك وسعادتك، وفقاً لما جاء في مجلة "بولد سكاي" المهتمة بشؤون الحياة.
الغضب
من أكثر المشاعر السامة التي تؤذي حياتك، ومدى سرعة استجابتك للغضب هو ما يحدد ما إذا كنتِ تنعمين براحة البال أم لا.
الغيرة
سكين بارد يقتل من يقترب منه، وتأتي دائماً من عدم ثقتك بنفسك، توقفي عنها فوراً ولا تجعلي من نفسك مقارنة مع الآخرين.
القلق
يحدث القلق عادة عند الخوف وعدم الشعور بالأمان وهو ما يدفعك للاكتئاب، وإذا لم تتعاملي معه بشكل صحيح ستكون نتيجته انعدام الثقة والخوف وعدم القدرة على النوم.
الخوف
لا يوجد سبب بعينه للخوف، فهو شعور لا إرادي تشعرين به من دون معرفة السبب الجذري لهذا الخوف، وبالتالي تفقدين القدرة على التغلب عليه، وهنا عليكِ التخلي عن الخوف عند القيام بعمل ما ويكفيك شرف المحاولة في حال شعرت بالفشل.
الحزن
هناك حالات ستشعرين فيها بالحزن بطبيعة الحال، ولكن عليكِ الحذر إذا راودك هذا الشعور باستمرار ومن غير وجود أسباب لهذا الشعور.
الاكتئاب
عادة ما يتولد الشعور بالاكتئاب نتيجة تأثرك بعدة مشاعر سلبية، ما يجعل ذهنك يشرد ويجعلك لعبة لأفكار بعيدة تماماً عن الواقع، لذلك تعاملي مع هذا الشعور السلبي في بدايته قبل فوات الأوان.
الشعور بالذنب
هو شعور مقبول نوعاً ما ولكن إذا زاد عن الحد المسموح به سينقلب لشعور سام قد يهدم بيتك وحياتك.
الحسد
قد يسبب نجاح الآخرين التعاسة بالنسبة لك، احذري أن تكوني فريسة لهذا الشعور، ويكمن الحل في تقديرك لذاتك ولا تنظري لأحد لتنعمي بالرضا الذي حتماً سيشعرك بالسعادة.
الانزعاج
إحساسك بالأسى وعدم الراحة هو انعكاس لمعاناتكِ وسوف يؤثر على شخصيتك وطريقة تفكيرك بطريقة سيئة للغاية.
الخجل
هو شعور يحدد ما إذا كنت طبيعية أم لا، فاستمرار شعورك بالخجل من دون أي سبب سيجعلك منطوية على نفسك، ما يؤثر على حياتك الشخصية والمهنية والاجتماعية.