اشار مسؤول في تيار المستقبل لـ"النشرة" الى أن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري وخلال استقباله وفداً من مجلس الأعمال اللبناني -السعودي في بيت الوسط وجه رسالة استثنائية بتوقيتها ومضمونها، تحسم جدلا كبيرا حول طبيعة علاقة الحريري بالمملكة وقيادتها، وتقفل كل الأبواب أمام المصطادين بالماء العكر.
فقد تحدث الحريري أمام الوفد بوضوح معبّر يحمل دلالات كبيرة عن مدى العلاقة المتينة بين الحريري وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ويؤشر إلى مرحلة جديدة ستفاجئ الكثيرين وستضع حداً لكل التأويلات والمحاولات والإشاعات التي يبثها البعض حول المملكة العربية وقيادتها، واوضح المسؤول المستقبلي بأن رسالة الحريري كانت حاسمة في هذا الخصوص حيث قال: "إنّ عمق العلاقات بين البلدين وفضل المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على لبنان يحتّمان علينا جميعا بذل كل الجهود للإرتقاء بهذه العلاقات الى المستوى الذي يستحقه الشعبان اللبناني والسعودي".
وفِي إشارة لافتة الى عمق ومتانة العلاقة السياسية والشخصية مع بن سلمان، أضاف المسؤول بأنّ الحريري قال: "الجميع يعلم مدى الدعم الذي يبديه سمو الأمير محمد بن سلمان لي شخصيا. هو في الواقع يقوم بدور محوري أيضاً لدعم استقرار لبنان السياسي والأمني والإجتماعي والإقتصادي". لافتا الى الجهود التي قادها سموه لإنجاح مؤتمر "سيدر" في باريس ومؤتمر روما لدعم الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي.