دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، مجلس الأمن الدولي إلى "تشكيل آلية مستقلة تتّسم بالمهنية والموضوعية لتحدد هوية المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا".
وأكد غوتيريس، في في رسالة بعث بها لرئيس مجلس الأمن السفير الروسي فاسيلي نيبيزيا، أن "استخدام الأسلحة الكيميائية، أيًا كان الجانب في النزاع الذي يستخدمه، يُشكل جريمة حرب وهو عمل يحظره القانون الدولي ولا مبرّر له تحت أي ظرف من الظروف ولا يمكن السماح بأن تمرّ أي حالة استخدام للأسلحة الكيميائية دون الفصل فيها".
كما نوه الى أن "العمل مازال مستمرًا بشأن الترتيبات الخاصة بالتدمير المزمع للمرفقَين المتبقيّين من مرافق إنتاج الأسلحة الكيميائية المعلن عنها والبالغ مجموعها 27 مرفقًا"، موضحاً أنه "بعد انتهاء العمل بأن تلك الترتيبات، ستستغرق عمليات التدمير فترةً إضافيةً تتراوح من شهرين إلى 3 أشهر، على افتراض أن تسمح الظروف الأمنية بذلك".
وتجدر الاشارة الى أنه يعقد مجلس الأمن الدولي حاليا جلسة جلسة مناقشات مغلقة لمناقشة رسالة الأمين العام وتقرير مدير منظمة حظر الأسلحة الكيمائية.