اشار وزير الخارجية ​في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل​ الى ان "لبنانيتنا متنوعة ولا تحمل الا قبول الآخر"، لافتاً الى اننا "معنيون بملف الجنسية في ما يخص المتحدرين والمغتربين".

وأضاف باسيل في كلمة له خلال مؤتمر صحفي تناول فيه موضوع مرسوم التجنيس:"نحن انجزنا مشروع استعادة الجنسية وتقدمنا بمشروع قانون حصول ​المرأة اللبنانية​ على حقها بمنح الجنسية لأولادها"، مؤكداً ان "​مرسوم التجنيس​ لا يحمل توقيع وزير الخارجية لكننا معنيون بأن ينال المستحقون الجنسية".

ولفت الى ان "ما نسمعه اليوم يمس بالجنسية اللبنانية والمبدأ العام بالنسبة لنا هو ان كل تجنيس جماعي يشبه ​التوطين​ وهو امر مرفوض اما التجنيس الافرادي فهو مرغوب".

ورأى باسيل ان " المستحقين للجنسية هم: الوالدة التي تعطي اولادها مع التنبه لمخاطر التوطين ومن لا يشمله قانون استعادة الجنسية، ومكتومو القيد واصحاب الملفات القضائية والادارية، وهناك من هو مفيد للدولة كصاحب الاعمال والسمعة الحسنة وكل من للدولة مصلحة بمنحه الجنسية".

وأكد، " ان القصر الجمهوري والخارجية غير معنيين بأي عملية مشبوهة ونطلب تحقيقا جديا وسريعا لإظهار أي أمر من هذا النوع والجنسية ليست للمتاجرة".