إعتبر وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، ان على العالم الوقوف في وجه "سلوك الترهيب" الذي تُمارسه واشنطن، وفق ما نقلت وسائل إعلام إيرانية.
وجاء ذلك في رسالة أرسلها ظريف إلى نظرائه في إطار تكثيف جهوده لإنقاذ الاتفاق النووي، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.
وطالب ظريف في الرسالة التي أرسلها إلى نظرائه الأسبوع الماضي: "على باقي الموقعين والشركاء التجاريين الآخرين تعويض إيران عن خسائرها، الناجمة عن انسحاب الولايات المتحدة، إذا كانوا يُريدون إنقاذ الاتفاق".
وأضاف: "خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، ليس ملكاً للموقّعين عليها حتى يستطيع طرف رفضها، اعتماداً على سياسات داخلية أو خلافات سياسية مع إدارة حاكمة سابقة".
ورأى ظريف أن الاتفاق النووي كان نتيجة "محادثات متعددة الأطراف مضنية وحساسة ومتوازنة، ولا يُمكن إعادة التفاوض عليه مثلما تطلب الولايات المتحدة".
وتابع: "الانسحاب غير القانوني للولايات المتحدة من الاتفاق وأساليب الترهيب التي تنتهجها لدفع حكومات أخرى لاتخاذ ذات القرار، أثار الشكوك في سيادة القانون على الساحة الدولية".