أكد الأمين العام "للتنظيم الشعبي الناصري" النائب ​أسامة سعد​ خلال سحور رمضاني أقامه تكريما للمتطوعين في الحملة الانتخابية للائحة "لكل الناس"، "أن البرنامج الانتخابي الذي طرحه إنما هو خلاصة تجربة نضالية طويلة عمرها عقود من الزمن قدم خلالها التنظيم و​القوى الوطنية​ التضحيات الجسام، إن كان على المستوى الوطني والانخراط في صفوف ​المقاومة​، أم على المستوى السياسي والنضال من أجل تغيير النظام لمصلحة الناس والأجيال ​الجديدة​، أو على مستوى المطالبة الدائمة بحقوق الناس في كل المجالات".

وأشار سعد الى أنه "لقد قدم التنظيم التضحيات الجسام، وفي هذه المرحلة الجديدة نحن مطالبون بتطوير نضالنا وتفعيل مشاركتنا وتنظيم حركتنا من أجل تحقيق الأهداف التي نحن مسؤولون عن تحقيقها"، لافتا الى "ان قضايا البلد كثيرة على المستويات كافة، الاقتصادية منها والسياسية والمعيشية وأوضاع الناس ومعاناتهم في ​لبنان​، وبخاصة في صيدا، المعاناة شديدة في جميع المجالات، من ارتفاع معدلات ​البطالة​ بين ​الشباب​، والتراجع الاقتصادي وتعثر الأعمال، وتدني مستوى المعيشة، إلى تلوث ​البيئة​ وانعكاسات ذلك على الاوضاع الصحية ولا سيما على صحة الأطفال، يضاف إلى ذلك مسألة الطبابة وعدم قدرة الناس على دخول ​المستشفيات​، والتردي في الخدمات كالكهرباء وانقطاعها المستمر، وارتفاع كلفة المولدات الكهربائية".

ولفت الى أن "كل هذه الأمور يطالبنا بها الناس، ونحن علينا التحرك والعمل على التخفيف من معاناتهم، علينا العمل لتحويل برنامجنا إلى خطط عمل وأفعال وتحركات لنضغط في اتجاه تحقيق إنجازات لمصلحة الناس، لذلك علينا الانخراط في اللجان والعمل بشكل منظم".