رأى مسؤول خليجي أن نتائج الانتخابات في لبنان مثلت تراجعاً كبيراً لمصلحة "حزب الله" الذي عزز وجوده في البلد في أخطر موقع من خلال تعزيز حضوره في مؤسسات الدولة اللبنانية.
واعتبر المسؤول الخليجي، في حديث الى "الحياة"، ان على دول الخليج أن تتعامل مع لبنان بالمنطق نفسه لتعاملها مع العراق، إذ "نتعامل مع جميع الأطياف وليس على أساس طائفي، فليس جميع الشيعة مؤيدين لإيران".
وقال: "دول الخليج يجب أن تتخلص من الخطاب الطائفي مع لبنان كما مع العراق، من خلال تعزيز التوجه العربي الذي يحتاج وقتاً ونتائج الانتخابات اللبنانية كانت معلومة مسبقاً. فالجميع عرف أنه مع قبول رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري التسوية وقانون الانتخاب كان متوقعاً أن تكون هذه النتيجة وهذا ما حصل".
واشار الى أنه تبقى بعض العلامات المشجعة منها النتيجة الإيجابية التي حققها حزب القوات اللبنانية "لأنها تشير إلى رفض مسيحي للتحالف الكبير بين كتلة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحزب الله وهذا يجب البناء عليه".
ودعا المسؤول الخليجي العقلاء والحكماء لأن يركزوا على سياسة النأي بالنفس والابتعاد عن الأزمات الأقليمية "لان المرحلة صعبة" .