علق وزير الداخلية الأميركي، ريان زينك، على تراجع العلاقات الأميركية التركية خلال الفترة الأخيرة، قائلا: "أنا متفائل وإن إقامة كلا الطرفين علاقة صادقة طويلة الأمد، ليس مهماً للبلدين فحسب، بل لأجل المنطقة أيضاً"، مشيراً إلى "انني واثق من أن علاقاتنا الوثيقة أساسًا ستكون قوية في المستقبل".
وأشار إلى أنه "يُدرك مدى أهمية العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة الأميركية أكثر من أي شخص آخر"، لافتاً إلى أن "تركيا والولايات المتحدة دولتان حليفتان، ولديهما تاريخ طويل، وهما شريكان إقليميان استراتيجيان".
وأكد "أهمية إجراء حوار ولقاءات على مستوى رؤساء البلدين، والوزراء من أجل تطبيع العلاقات بين البلدين"، موضحاً أنه "ينبغي أن نُركز على التفاهم المتبادل، والشفافية، والتواصل"، مشيراً إلى أنه "كان قائدا سابقا لأحد الأساطيل الأميركية، وأنه عمل مع قوات الأمن التركية وإن مهمتنا المشتركة وما نحتاجه هو التواصل لضمان الاستقرار والرفاهية لكلا البلدين".