أكد رئيس بلدية صيدا محمد السعودي، في كلمة له خلال احتفال بالبلدية نظمته جمعية "نبع" ووكالة "الأونروا" للاضاءة على مشروع ترميم المنازل المدمرة جراء إشتباكات مخيم عين الحلوة، ان "أمن واستقرار مخيم عين الحلوة من أمن صيدا، وما يصيب أهله يصيبنا"، مطالبا بـ"حل جذري للوضع الامني في المخيم الذي هو حي من احياء مدينة صيدا ".
وأشار الى أن "ما يعانيه مخيم عين الحلوة من رداءة في البنية التحتية والاكتظاظ السكاني وفوضى البناء وسوء التنظيم وغيرها من المشاكل في كفة، والوضع الأمني الممسوك ان صح التعبير وليس المتماسك في كفة اخرى"، منوهاً الى أنه "يعاني أهله كل فترة من انفلات الوضع، الذي يؤدي اضافة الى الخسائر المادية الخسائر على مستوى الارواح ، والاهم أكثر واكثر الانعكاسات النفسية التي يتركها الوضع الامني على اهالي المخيم وعلى عائلاتهم واطفالهم".
وتابع السعودي بالقول "كنا وما نزال نطالب، بحل جذري للوضع الامني في المخيم، وما زالت الفعاليات الصيداوية تنشط كل فترة على هذا الخط، لأن أمن المخيم واستقراره من أمن صيدا، وهو حقيقة ببساطة، حي من أحياء المدينة، وأهله أهلنا، وما يصيبهم يصيبنا"، ذاكراً أنه "لذلك فإننا اليوم نشد على ايدي كل من يساهم في استقرار الوضع العام داخل المخيم ، وعلى خط مواز، كل من يبلسم الجراح التي تتركها كل فترة الاشتباكات التي تحصل، لأن كل مساعدة في هذا المجال لا شك من انها تعيد قدرة الشعب الفلسطيني على التركيز على قضيته".
وشكر السعودي "وكالة الاونروا ونبع والشعب الياباني، الذي يطلق من خلال جهوده المتضافرة اليوم اعادة تأهيل المساكن المتضررة في المخيم والتي بالطبع سيكون لها دور اساسي في دعم صمود الشعب الفلسطيني".