أكد السفير العراقي في موسكو حيدر منصور هادي أن "العراق سيبقى داعما لسوريا وأن آفاق التعاون بين البلدين في مرحلة ما بعد التخلص من الإرهاب ستكون واعدة".
وأشار هادي، في تصريح له، الى أن "العلاقات السورية العراقية قوية وتاريخية وأخوية ومتين، والشعب العراقي سيكون دائما داعما للشعب السوري"، موضحا أن "موقف العراق كان ثابتا منذ بداية الأزمة في سوريا برفض التدخلات الخارجية في شؤون سورية الداخلية والوقوف مع تطلعات الشعب السوري".
كما نوه الى "أننا نشعر بما يمر به الشعب السوري لأننا أيضا تعرضنا للإرهاب وجرائمه معربا عن أمله بأن ينتهي الوجود الإرهابي في سورية كي تعود إلى ما كانت عليه في السابق بلدا جميلا آمنا"، مشدداً على أن "العراق يقف ضد سياسة المحاور في المنطقة ويعمل على تكوين علاقات طيبة ومتميزة مع مختلف الدول مؤكدا في الوقت ذاته رفض بلاده لأي وجود أجنبي في سوريا".
ولفت هادي إلى أن "العراق سيقف دائما إلى جانب سوريا لأن الخطر الإرهابي الذي نواجهه واحد ولذلك ينبغي أن نعمل معا كدول وحكومات على إزالة أي عوائق تقوض التعاون للقضاء على هذا الخطر".