جدد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، "تأكيد بلاده على أهمية إيجاد حل توافقي بين مختلف الجهات الليبية يضمن وحدة البلاد وسيادتها وحرمتها الترابية، ويرفض أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية واستعمال القوة لحل الأزمة".
وشدد السبسي، في كلمة له في اجتماع دولي حول ليبيا استضافته العاصمة الفرنسية باريس، على "ضرورة أن يكون مسار التسوية في ليبيا مدعوما من قبل منظمة الأمم المتحدة وخاصة مجلس الأمن الدولي"، معرباً عن "أمله في أن يشكل هذا الاجتماع دفعا حقيقيا لمسار السلام في ليبيا، التي يعتبر تحقيق الاستقرار فيها أولوية قصوى لتونس، وللمنطقة وللأمن والسلم الدوليين".
كما لفت الى "مساندة تونس لخطة المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، واعتبار اتفاق الصخيرات، الإطار المناسب للتقدم بالعملية السياسية وإجراء الانتخابات المنشودة في كنف السلم والأمن وتركيز مؤسسات الدولة وتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي للشعب الليبي"، منوهاً الى "مواقف تونس الداعمة والمساندة للشعب الليبي منذ 2011".