أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، صرّح بأن "ما ذكره فخامة الرئيس الفرنسي في لقائه مع قناة (بي إف إم التلفزيونية) بأن المملكة احتجزت دولة رئيس الوزراء اللبناني #سعد_الحريري هو كلام غير صحيح".

وذكر المصدر بأن المملكة العربية السعودية كانت ولا تزال تدعم استقرار وأمن لبنان وتدعم دولة الرئيس الحريري بكل الوسائل، مضيفاً أن "كل الشواهد تؤكد بأن من يجر لبنان والمنطقة إلى عدم الاستقرار هو إيران وأدواتها مثل ميليشيا (حزب الله) الإرهابي المتورط في اغتيال دولة رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري وقتل مواطنين فرنسيين في لبنان، إضافة إلى مد إيران للميليشيات الإرهابية بما فيها ميليشيات الحوثي بالأسلحة والصواريخ الباليستية التي تستخدمها ضد المدن السعودية".

وختم المصدر المسؤول تصريحه بأن المملكة تتطلع للعمل مع الرئيس الفرنسي #ماكرون لمواجهة قوى الفوضى والدمار في المنطقة وعلى رأسها إيران وأدواتها.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الرئيس سعد الحريري كان محتجزاً في السعودية عندما أعلن استقالته قبل أشهر .

وقال خلال مقابلة تلفزيونية إنه " لو لم تكن كلمة فرنسا مسموعة على المستوى الدولي، لكان من المحتمل أن تندلع حرب في لبنان".

 

"وكالة الأنباء السعودية"