تعملق «الملك» ليبرون جيمس وقاد كليفلاند كافالييرز إلى نهائي دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين للمرّة الرابعة توالياً بتسجيله 35 نقطة و15 متابعة و9 تمريرات حاسمة ضد بوسطن سلتيكس ليخرج فريقه فائزاً 87-79.
وبفضل هذا الفوز في المباراة السابعة، حسم كليفلاند نتيجة السلسلة في صالحه 4-3 ملحقاً بمنافسه أوّل خسارة في عقر داره في البلاي أوف هذا الموسم في 11 مباراة خاضها، في حين بلغ جيمس النهائي الثامن توالياً له.
وخاض كليفلاند المباريات النهائية في المواسم الثلاثة الأخيرة ضد غولدن ستايت ووريرز وأحرز اللقب مرّة واحدة عام 2016.
ويسعى جيمس (33 عاماً) إلى إحراز لقبه الرابع بعد أن تُوّج بطلاً أيضاً مرّتين في صفوف ميامي هيت عامَي 2012 و2013.
ولم يغب جيمس، أفضل لاعب في الدوري أربع مرّات، عن الدور النهائي منذ 2011 (أربع مرّات مع ميامي هيت الذي دافع عن ألوانه بين 2010 و2014، وأربع مرّات مع كليفلاند). ويقدّم اللاعب في هذا الموسم أفضل مستوياته منذ بدء مسيرته عام 2003، وكان الحاسم في صفوف كليفلاند في معظم مباريات الـ «بلاي أوف».
وبات جيمس ثامن لاعب يخوض ثماني مباريات نهائية توالياً، أما الخمسة الذين سبقوا فأبرزهم الأسطوري بيل راسل (10 مباريات نهائية توالياً بين عامَي 1957 و1966) أحد نجوم بوسطن سلتيكس الذي هيمن على الدوري الأميركي في الستينات.
وللمفارقة، خاض جيمس الدقائق الـ48 الكاملة في المباراة السابعة وهو ما يحصل له للمرّة الأولى منذ بلاي أوف عام 2006 عندما كان في صفوف ديترويت بيستونز بسن الحادية والعشرين.
وخاض كليفلاند اللقاء في غياب نجمه كيفن لاف الذي أُصيب في رأسه في المباراة السادسة، وعلى الرغم من تألّق جيمس، فإنّ فريقه تخلّف في نهاية الشوط الأوّل بفارق 4 نقاط (39-43)، قبل أن يقوم زملاؤه بجهد إضافي اعتباراً من الربع الثالث ليقلبوا تخلّفهم في النتيجة، فسجّل جف غرين 19 نقطة و8 متابعات في حين أضاف جاي آر سميث 12 نقطة وتريستان طومسون 10 نقاط.
أما أفضل المسجّلين في صفوف بوسطن، فكان جايسون تاتوم (24 نقطة)، في حين أضاف آل هورفورد 17 نقطة وجايلين براون 13 نقطة.
يُذكر أنّ هيوستن يحمل الرقم القياسي في عدد الألقاب في الدوري الأميركي (17 مرّة) وكان يسعى إلى إحراز لقبه الأوّل منذ عام 2008.
ولم يقدّم كليفلاند أفضل مستوياته هذا الموسم وكان سجلّه يتضمّن 30 فوزاً مقابل 22 خسارة في شباط عندما قرّر النادي تغيير جلد الفريق، فتخلّى عن إيزيا توماس وديريك روز ودواين وايد قبل أن يُنهي الموسم في المركز الرابع في المنطقة الشرقية (50 فوزاً مقابل 32 خسارة) وهو الأسوأ له منذ عودة جيمس إلى صفوفه عام 2014 علماً أنه بدأ مسيرته في صفوفه عام 2003.
لكنّ جيمس حمل الفريق على اكتافه في الـ»بلاي أوف» ليقوده إلى النهائي.