تواجه إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتقادات على الانترنت بسبب نشرها صورة لها وهي تحمل ابنها وسط تزايد الغضب بشأن سياسة الحكومة الفدرالية بفصل أطفال المهاجرين غير الشرعيين عن ذويهم.
ونشرت إيفانكا التي تعمل مستشارة لوالدها صورة لها الأحد مع ابنها. وسارع المنتقدون الى الإشارة الى السياسة التي أعلنها وزير العدل جيف سيشونز في وقت سابق من هذا الشهر والتي تخول عناصر أمن الحدود صلاحية أخذ الأطفال من الأشخاص الذين يدخلون الولايات المتحدة بشكل غير شرعي.
وتضع الحكومة مثل هؤلاء الأطفال مع عائلات لرعايتهم مؤقتا، إلا أن ستيفن واغنر المسؤول البارز في وزارة الصحة والخدمات الانسانية صرح أمام لجنة في الكونغرس الشهر الماضي أن الحكومة "غير قادرة على تحديد مكان وجود 1475" قاصراً بعد محاولة الاتصال بالعائلات التي ترعاهم خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2017.
وكتب الكوميدي باتون اوزوالت على تويتر "أليس هو أفضل شعور أن تضم صغارك وتعرف بالضبط أين هم، أي بين ذراعيك؟ إنه أفضل شعور على الإطلاق، أليس كذلك يا إيفانكا؟".
وكتب بريان كلاس المتخصص في العلوم السياسية في جامعة لندن سكول اوف ايكونوميكس "هذه صورة خالية من الإحساس بشكل لا يصدق وسط تزايد الغضب الشعبي بسبب انتزاع الصغار بالقوة من أحضان ذويهم على الحدود - سياسة هجمية تتورط ايفانكا ترامب في دعمها".
وانتقد آخرون الصورة ونشروا وسماً "أين الأطفال ؟".
وألقى دونالد ترامب باللوم على المعارضة الديموقراطية على هذا "القانون الفظيع" في تغريدة السبت رغم عدم وجود قانون لتطبيق هذه السياسة ومن غير المعروف ما الذي كان يعنيه بالضبط.