تترأس سوريا بدءا من يوم غد الاثنين "المؤتمر الدولي لنزع السلاح" ولمدة 4 أسابيع في مدينة جنيف السويسرية رغم حملة أميركية إسرائيلية معارضة.

ويستمر المؤتمر لغاية يوم 24 حزيران القادم بحضور 65 من دول العالم من بينها الدول الخمس دائمة العضوية، على أن تكون مدة رئاسة سوريا للمؤتمر 4 أسابيع.

و"المؤتمر الدولي لنزع الأسلحة"، هو منظمة أممية تُعنى بالعمل على نزع أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية ومراقبة التسلح في العالم.

وتتولى الدول المشاركة في مؤتمر نزع السلاح في جنيف رئاسة المؤتمر بشكل دوري وذلك وفق تسلسل الأحرف الأبجدية. ولا يمكن تغيير هذه القاعدة دون إجماع بين كل الدول المشاركة، والمؤتمر هو الهيئة الدائمة الوحيدة في العالم التي تتم فيها مناقشة ملف أسلحة الحرب بشكل دائم.

وقال مندوب سوريا لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف حسام الدين آلا، وفق موقع "الميادين": إن جدول أعمال المؤتمر "يتضمن قضايا تتعلق بنزع السلاح النووي".

وبحسب "الميادين" فقد أجرى الجانب الأميركي خلال الأيام الماضية اتصالات مكثفة مع الجانب الروسي من أجل الضغط على سوريا ودفعها للتنازل عن رئاسة المؤتمر من دون نتيجة.

من جهته، وصف المندوب الأميركي في الأمم المتحدة في جنيف، روبرت وود، يوم الاثنين المقبل، (الموافق لابتداء رئاسة سوريا للمؤتمر)، بأنه سيكون "أحد أحلك الأيام في تاريخ مؤتمر نزع السلاح"، على حد وصفه.