رأى نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، ان "المنافسة الديموقراطية تُعطي نكهة مميّزة بغض النظر عن الخصم والفضل في فوزي يعود إلى التزويج بين تكتل "لبنان القوي وقرار رئيس مجلس النواب نبيه بري"، مشيرا الى ان "انتخاب نائب رئيس مجلس النواب منصوص عليه في الدستور وهذا المنصب يمثّل طائفة ميثاقية وتأسيسية في لبنان، ودوره الاهم هو ترؤسه اللجان المشتركة وهذه اللجان هي بمثابة هيئة عامة ومعظم العمل التشريعي في المجلس تقوم به اللجان النيابية."
وشدد الفرزلي في حديث تلفزيوني، على ان "مجلس الحوار الوطني الدائم هو مجلس النواب ونائب الرئيس اذا كان الرئيس يثق به يستطيع ان يلعب دورا اساسيا في الحياة التشريعية، اما بالنسبة للميثاقية فلا يملك النائب اي صلاحيات في غياب الرئيس نظرا لأن الموقع الميثاقي لمجلس النواب هو للشيعة وليس للأرثوذكس"، ولفت الى ان "مقولة اقصاء القوات عن هيئة مجلس المكتب، غير صحيح،" موضحا ان "على مدى 13 عاما لم تكن كتلة التغيير والاصلاح ممثلة في هيئة المجلس على رغم كونها ثاني اكبر كتلة نيابية، اما وقد اعلنت معركة على نيابة المجلس، فبات دخول نواب التيار الوطني الحر الى الهيئة هو نتيجة طبيعية لفوزي في نيابة الرئاسة"، ونفى صحة ان القوات دفعت ثمنا لعدم تصويتها للرئيس بري.
ورفض الفرزلي الرد على وزير الداخلية نهاد المشنوق "باتهامي بانني مرشح غازي كنعان، لأن المشنوق ليبرر ازمته مع بيئته يقوم بهكذا مزايدات في حقي"، معتبرا ان "نظرية ان الوطنية مدخلها العداء على سوريا، فشلت ولا مكان لها وجاء الرئيس عون رمز السيادة والاستقلال ليؤكد ذلك بعدما صالح سوريا حين اصبحت في سوريا."