أصيب 11 شرطيا اضافة الى صحافي بجروح اثناء تظاهرة للمعارضة الالبانية للمطالبة باستقالة وزير الداخلية الذي تتهم شقيقه بالضلوع في الاتجار بالمخدرات، بحسب ما افادت الشرطة.
وقال اردي فيليو مدير الشرطة الالبانية في مؤتمر صحافي "اصيب 11 شريطا اثناء التظاهرة اثر تعرضهم للرمي بالحجارة".
واوضح لاحقا ان اصابات كافة الشرطيين "طفيفة"، وان سبعة منهم سيغادرون المستشفى بعد تضميد جراحهم.
من جهة اخرى اصيب صحافي يعمل لحساب صحيفة قريبة من الحزب الديموقراطي (معارض). وجرح الصحافي بلاندي قاسمي في الراس امام مبنى وزارة الداخلية. وقال لدى مغادرته المستشفى انه تعرض للضرب من شرطي بعصاه.
لكن بعض وسائل الاعلام قالت انه اصيب بمقذوفات رماها محتجون. وتعذر على مدير الشرطة تقديم تفاصيل مشيرا الى انه يجري "فحص" الصور التي التقطت في المكان.
وتظاهر آلاف الاشخاص بدعوة من المعارضة (يمين الوسط) للمطالبة برحيل وزير الداخلية فاتمير خافاج.
وبعد التظاهر امام مقر الحكومة حيث طالبوا ايضا برحيل رئيس الحكومة الاشتراكي ايدي راما، توجه متظاهرون الى وزارة الداخلية ورموا بيضا وحجارة.
وتم نشر قوات كبيرة من عناصر مكافحة الشغب لمنع المتظاهرين من الاقتراب من الوزارة.