رأى النائب ميشال موسى أنّ "أهمّ هدية تُقدّم إلى اللبنانيين في عيد المقاومة والتحرير، تتمثّل بترسيخ التوافق بين الأفرقاء السياسيين، عبر حكومة وحدة وطنية جامعة، تترجم تطلّعات المواطنين إلى الإصلاح والقضاء على الفساد وتوفير الخدمات الأساسية لهم".
وركّز في تصريح على أنّ "التفافنا حول الجيش والمؤسسات الأمنية وتمسّكنا بثلاثية الشعب والجيش والمقاومة، من شأنه أن يعزّز الجبهة الداخلية في مواجهة التهديدات والأطماع الإسرائيلية في أرضنا وثرواتنا الطبيعية في البرّ والبحر، ويحبط المحاولات الإسرائيلية لابتزاز لبنان والوسطاء الدوليين في مسألة البلوك رقم 9، وهو الأمر الّذي أدّى إلى انسحاب قوات الإحتلال الإسرائيلي من أرضنا عام 2000، وأتاح لنا جبه عدوان تموز 2006، وأدّى إلى الإنتصار على الإرهابيين في جرود عرسال".
وأكّد موسى أنّ "الجنوب الّذي دفع أثماناً باهظة جراء الإعتداءات الإسرائيلية منذ نكبة فلسطين، لا يزال متمسّكاً بخطّ العيش الوطني المشترك، وداعماً الجيش والمقاومة والدولة القوية القادرة، ومدافعاً عنيداً عن القضية الفلسطينية وحقّ العودة وعروبة القدس".