هنأ المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم اللبنانيين بـ"مناسبة عيد المقاومة والتحرير"، مشيدا بـ"المقاومة التي حققت هذا الإنتصار وبوحدة اللبنانيين"، مؤكدا أن "القدس هي عاصمة دولة فلسطين شاء من شاء ولن يحررها الا سواعد الأبطال المجاهدين والمقاومة اللبنانية والفلسطينية"، لافتاً الى "اننا لا نتكل على أحد ليجلب لنا العزة والكرامة نحن نتكل على زنودنا في التحرير".
وفي كلمة له خلال حفل افطار رمضاني أقامه على شرفه رئيس "تجمع 11 آذار" السيد مرعي ابو مرعي في دارته في مجدليون، أوضح اللواء ابراهيم "أنه لا يصح الا الصحيح ويجب ان يكون وراء كل صحيح مطالب"، مخاطبا أبو مرعي "انني أهنئك على صبرك ومثابرتك ومتابعتك لقضية هي قضية حق وهناك الكثير من الناس مثلك في لبنان ظلموا ويجب ان يكون عندهم الجرأة والقوة للمطالبة بحقوقهم وقضاياهم لأنها محقة".
وفي معرض تعليقه على العقوبات الأميركية، شدد على "أنني أكيد أن هناك تجني على كثير من اللبنانيين وعلى كل واحد منا وأي لبناني يعاني من الظلم يجب علينا أن نتضامن معه وان نشعر به أنه مظلوم".
وأشار اللواء ابراهيم الى "اننا نشكر هذه الدعوة التي تجسد الوحدة الوطنية التي هي قوتنا وعزيمتنا مستمدة منها نحن في لبنان ليس لدينا شيء سوى الوحدة تعكس عزتنا وقوتنا ونصرنا".
ولفت الى "أننا نشكر صيدا حاضنة القضية الفلسطينية رغم كل الجراح فهي حاضنة لمخيم عين الحلوة عاصمة الشتات للاخوة الفلسطينيين".
وللمناسبة خاطب السفير الفلسطيني أشرف دبور الذي كان موجودا بين الحضور، مشيرا الى "اننا نتمنى للرئيس الفلسطيني محمود عباس الشفاء العاجل ونتمنى في القريب العاجل ان يصلي فينا في القدس، والقدس عاصمة فلسطين يا سعادة السفير شاء من شاء وأبى من أبى وهذه القدس لن تحررها الا سواعد الابطال".
وتحدث صاحب الدعوة ابو مرعي مهنئا "اللبنانيين بعيد المقاومة". وأكد انه "ظلم في قضية احتسابه على طرف سياسي في لبنان وقد عاد وحقق العدالة في قضيته لأنها محقة".