هكذا علّق الناشطون على جلسة إنتخاب الرئيس نبيه بري
 

اجتمع مجلس النواب يوم أمس الأربعاء، لإنتخاب الرئيس نبيه بري رئيساً للمجلس النيابي، وإيلي الفرزلي نائباً له وكذلك أعضاء هيئة المجلس.
وحاز الرئيس بري على 98 صوتاً مقابل 29 ورقة بيضاء وورقة ملغاة، ليخوض بذلك ولايته السادسة على التوالي، حيث شكر الرئيس بري في كلمته النواب والشعب اللبناني، قائلاً: "أتقدم بالشكر الجزيل ست مرات..."
وما إن تم إنتخاب الرئيس بري رئيساً للمجلس حتى اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي بصور الرئيس بري وبتبريكات الشعب اللبناني بولايته السادسة، حيث تصدر الهاشتاغ (#نبيه_بري) موقع "تويتر"، وكذلك هاشتاغ (#الرييس_النبيه)، وهاشتاغ (#النا_الشرف)، وهاشتاغ (#مجلس_النواب)...
وتفاعل المغردون من نشطاء وإعلاميين وسياسيين مع هذا الحدث فمنهم من اعتبر أن الرئيس بري ضمانة لبنان وحمايته، ولن يأتي الزمان برجل مثله، ومنهم من قال: "كانوا يريدون لبنان اسرائيليات صغيرة تتقاتل فيما بينها على الفتات الذي ترميه لهم اسرائيل، وحده #نبيه_بري حارب واسقط خططهم ومؤامراتهم".
وبدوره غرّد الإعلامي سالم زهران قائلاً: "وفِي روزنامة العمر ايّام تنقش تفاصيلها في التاريخ ..#  نبيه_بري الذي هزم الصهاينة  ومن قبلهم الإقطاع.. يتجاوز السادسة في #مجلس_النواب بشبه إجماع وطني في زمن التقاتل في العالم العربي.. لك ان تحبه او لا تحب..لكنه النبيه الصانع تاريخ مبغضيه كما محبيه".
وكذلك غزت الفيديوهات، التي تضمنت إحتفالات الشعب اللبناني في جميع المناطق اللبنانية، موقعي "تويتر" و"فايسبوك"، كما وتناقل الناشطون فيديو لحظة تصويت الرئيس نبيه بري، وفيديو استلامه الرئاسة من النائب ميشال المر ومرافقته للنزول، هذا الفيديو الذي عبر فيه اللبنانيون عن إعجابهم بشخص الرئيس بري وأخلاقه.
كما وانتشر بكثافة فيديو لعناصر شرطة مجلس النواب المكلفة بحماية الرئيس بري، وهم يحتفلون بإعادة إنتخابه، الأمر الذي دفع الإعلامية ديما صادق إلى التعليق عبر موقع "تويتر" قائلة: "في درك، يعني قوى أمن داخلي، (يعني ولاءهم للدولة) عم يرقصو لأنو الرئيس نبيه بري طلع رئيس مجلس. إيه وبس هيك".
تغريدة صادق، دفعت بصفحة قوى الأمن الداخلي الرسمية على "تويتر" إلى الرد على صادق قائلة: "هؤلاء عناصر شرطة مجلس النواب وليسوا عديد قوى الأمن".
وشكل رد قوى الامن الداخلي على تغريدة صادق إهتمام رواد مواقع التواصل الذين نشروا تغريدة صادق ورد قوى الأمن الداخلي.