أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن "كبرى الشركات الفرنسية ستخضع في الأعوام الثلاثة المقبلة إلى اختبارات لتحديد إن كانت تميز ضد الأقليات العرقية وذلك في إطار جهود الحكومة لمكافحة الفقر والتهميش.
وأكد ماكرون، في تصريح له، أن "على فرنسا بذل مزيد من الجهود للتعامل مع مشكلة التمييز التي يتأثر بها من هم من أصول افريقية والمسلمون خصوصا"، لافتا الى أن "التمييز في بيئة العمل دفع العديد من العمال المتحدرين من أصول مهاجرة إلى الشعور بأنه يتم تهميشهم وهو ما يقوض محاولات التشجيع على بذل مزيد من الجهود في المدارس أو الجامعات ويغذي مشاعر الغضب في المناطق الأكثر فقرا".
كما ذكر "اننا سنوسع الاختبارات للتحقق من السلوكيات والتأكد من عدم وجود تمييز في التوظيف".