تقف المرحلة الحالية على ابواب ولادة مجلس نيابي جديد، وبانتظار جلسة مجلس النواب غداً الأربعاء، والمخصصة لانتخاب رئيس ونائب رئيس وأعضاء هيئة المجلس للمرحلة المقبلة، في وقت تجمع فيه معظم الكتل النيابية على إنتخاب الرئيس نبيه بري كرئيساً للمجلس لولاية سادسة في الرئاسة.
أما فيما يخص انتخاب نائب رئيس المجلس، أوضح النائب إيلي الفرزلي والمرشح الأبرز لهذا المنصب نقلاً عن صحيفة "السياسة الكويتية"، أنه "لا يستطيع إعطاء انطباع واضح حول الظروف التي سترافق عملية انتخاب نائب لرئيس المجلس، قبل أن تعلن الكتل النيابية عن موقفها بوضوح من مسألة تأييده، وإن كان متأكداً من ترشيح كتلة (لبنان القوي) له"، وشكر الفرزلي "الموقف الذي صدر عن رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط، بعد زيارته الرئيس بري وموقفه الداعم له"، حيث وصف كلام جنبلاط بـ"الخطوة المباركة"، واعداً بـ "التنسيق والتعاون في المستقبل مع النائب تيمور جنبلاط وكتلته النيابية".
وفي المقابل، تشير المعلومات حول "إمكانية أن يرشح حزب "القوات اللبنانية" النائب أنيس نصار لمنصب نائب رئيس المجلس"، مرشحةً "حصول معركة حول هذا الموقع، في حال أصرّت القوات على ذلك"، ومن جهته قال الفرزلي إن "النائب نصار صديق قديم ومن حقه أن يترشح لهذا الموقع ولا مشكلة لديه من ترشيح أحد، فهناك ديمقراطية يجب الاحتكام إليها ومن يحظى بأصوات الأكثرية مبروك عليه".
وفي سياق آخر، لم تستبعد أوساط نيابية متابعة، "قيام رئيس تكتل "لبنان القوي" وزير الخارجية جبران باسيل، على رأس وفد من التكتل بزيارة مفاجئة إلى عين التينة، للقاء الرئيس بري، بناء على رغبة مشتركة من قبل رئيس الجمهورية ميشال عون ومن (حزب الله) الذي كانت له بصمات واضحة لإزالة الجفاء بين عين التينة وقصر بسترس" وفق ما أفادت الصحيفة.