لا يزال الوقت مُبكراً للقول إنّ "طريق" هو الخيار الصحّ لنادين نجيم. حتى الآن، المسلسل ("أم تي في") في مكانه. لا يخطو بقوّة إلى الأمام. يروق المخرج ناصر فقيه "الحطّ على العين" و"التنمير" من حين إلى آخر. هو، كالجميع، يُشاهد ويُعلّق. لا شكّ في أنّ نجيم شجاعة لاتّخاذ قرارات فارقة في سياق مسيرتها. تركُها "الهيبة" بعد ضجيج الجزء الأول، جرأة مبنية على حسابات دقيقة، ونجيم تكترث للتفاصيل، تحسبها بالقلم والورقة. 

دخل ناصر فقيه على الخطّ ورمى صنّارته. غرّد، فتلقّت نجيم التغريدة. قال إنّها "الذكية التي تعرف انتقاء أدوارها. الجريئة التي اختارت الخروج من عمل "كسّر الأرض" لإدراكها بأنّها في جزئه الثاني لن تُمنَح الدور الذي تستحقّ". وختم بإطراء: "لابقلك (طريق) كتير". أي جديدها مع #عابد_فهد البطئ حتى الآن.


الردّ قابله ردٌّ. شكرته مع ضحكة. "تانك يوو سو ماتش". ثم شكرت الله على اتّخاذها "القرار المناسب". ولعلّ "الهيبة العودة" ("أم تي في" أيضاً) لن يمنحها حضوراً تطمح إليه، فيما "طريق" سيكون بقبضتها. هذا مرجّح، من دون الجزم بأنّه ورقة رمضانية متفوّقة. سننتظر انطلاق المسلسل. هو حتى الآن خجول، يريد ولا يريد، ورمضان لا ينتظر القطارات المتأخّرة.