إسدال الستارة عن مجلس الـ 2009.. وبرّي لولاية سادسة
 

اعتبارًا من منتصف ليل اليوم الإثنين، تسدل الستارة عن ولاية المجلس النيابي الحالي الذي استمر 9 سنوات بعد أن مدد لنفسه مرتين بعد انتخابات 2009، لتبدأ ولاية المجلس الجديد المنتخب وفق قانون انتخابي يعتمد النظام النسبي، للمرة الأولى في تاريخ الانتخابات النيابية اللبنانية.
في هذا السياق، لفتت صحيفة "اللواء" بحسب النظام الداخلي للمجلس والمادة 44 من الدستور، فإنه يفترض أن يرأس أكبر النواب سنًا، وهو النائب ميشال المرّ (87 عامًا) بدء الولاية الجديدة غدًا، إلى حين موعد انعقاد جلسة انتخاب رئيس ونائب رئيس وهيئة المكتب المقررة يوم الأربعاء المقبل.
وإذا كان بات محسومًا انتخاب الرئيس نبيه برّي لولاية سادسة فإن نيابة الرئيس لم تحسم بعد، حيث برزت في اليومين الماضيين ملامح خلاف حول هذا المنصب بين "التيار الوطني الحر" و "القوات اللبنانية"، ففي الوقت الذي ستعلن فيه كتلة التيار التي بات اسمها "تكتل لبنان القوي" يوم غدٍ عن اسم مرشحها لنيابة رئيس المجلس وهو محصور بين النائب ايلي الفرزلي والنائب الياس بوصعب، فإن "القوات اللبنانية" رشحت النائب أنيس نصار لهذا المنصب من دون إعطاء أي اعتبار لمسألة نيابة رئاسة الحكومة التي كانت في الحكومة التي تنتهي ولايتها منتصف هذه الليلة وتتحوّل حكومة تصريف أعمال.
وتضيف الصحيفة، ان غالبية الكتل تميل إلى انتخاب الفرزلي في حال رشحه "التيار الوطني الحر" بعد عزوف النائب أبي صعب عن الترشح، وهذا الأمر من شأنه ان يزيد من حدة الكباش القائم بين التيار والقوات خاصةً إذا اصرت الأخيرة على أن يكون منصب نيابة رئاسة الحكومة من حصتها، في حال فقدت احتمال فوز مرشحها لنيابة رئاسة المجلس.