لفت مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان في كلمة له خلال انتخاب مجلس أمناء جديد لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت الى أنه " نترقب اليوم تغييرا ديمقراطيا، يجري بشكل محب وودود وقد تابعنا قيادة آل سلام الكرام، لعدة عقود، ثم شهدنا الجهود الجبارة التي قام بها أمين بك الداعوق، من أجل متابعة المسيرة النهضوية والتجديدية، فحافظ على المقاصد ورسالتها، رغم الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد، ليسلمها بكل صدق وأمانة، إلى حامل مشعل المقاصد الجديد فيصل سنو"، مشيرا الى أننا "لا نستطيع تصور مدينة بيروت بدون جمعية المقاصد، التي أسسها الشيخ الجليل، عبد القادر قباني، ومعه فتية آمنوا بربهم وقدرة أمتهم على النهوض، ومواكبة متطلبات العصر، مع كبار النهضويين والمتنورين من أبناء الأمة"، مضيفا: "منذ ذلك الحين، دأبت العائلات البيروتية العريقة على الدعم، ومتابعة وقيادة هذه المؤسسة الكبيرة، ولذا فإننا نأمل مع ابن عائلة سنو البيروتية العريقة، الذي عرفناه بكثير من مجالات الخير، وبالنظر للتحديات الكبيرة، والاحتياجات الكبيرة، التعليمية والصحية والرعائية في مجتمعنا، أن يبذل جهودا مضاعفة مع إخوانه في مجلس الأمناء، كما هو العهد به، لتتحقق المتابعة، ويتنامى الدور، وتظل المقاصد لبيروت، كما كانت بيروت دائما لها".