أكّد وزير التربية والنائب المنتخب مروان حمادة، "ضرورة تشكيل الحكومة في سرعة، وهذا أمر أساسي لأنّ المخاطر تتراكم، وآخر الرسائل الّتي وصلتنا من الخارج ليست مطمئنة"، مبيّناً أنّ "هذه الرسائل تذكر أنّ في حال انزلقت بعض المكونات في الصراع الإقليمي، قد نتضرّر. ومن يبعث الرسائل يطلب أن تكون الحكومة حكومة واحدة وحكومة كلّ لبنان، لا حكومة عدة دول".
وطالب في حديث إذاعي، "حزب الله" أن "يتذكّر أنّه لبناني أكثر منه إيراني"، مركّزاً على أنّ "الخلافات على الحقائب الوزارية، هي صراع ديوك على مزبلة"، موضحاً أنّ "معظم النواب الدروز المنتخبين هم من "الحزب التقدمي الإشتراكي" و"اللقاء الديمقراطي" وحلفاء معنا، وبالتالي للإشتراكي الحق في أن يأخذ الحقائب الأساسية العائدة للدروز. كفى تضحية للآخرين، وبعد المؤامرة الّتي تجسّدت في قانون انتخاب هجين لا يليق بأي بلد، وبعد التآمر الّذي تعرّضنا له من القوى السياسية، وبعد المعاناة من الحكومة، سنكون واضحين وصارمين في مطالب محقّة".
وبيّن "أنّنا نريد رفع السقف لأنّهم "اسطوتولنا حيطنا"، مؤكّداً أنّ "صوتنا في انتخابات رئيس المجلس النيابي هو لنبيه بري دون أي تردد، وصوتنا في انتخابات نائب رئيس المجلس ليس لـ"التيار الوطني الحر" مع تردّد".