أقام القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية الوزير المفوض وليد البخاري، حفل إفطار، في دارة السفير السعودي في اليرزة، في حضور مستشار الديوان الملكي السعودي نزار العلولا، رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، الرئيس ميشال سليمان، الرئيس فؤاد السنيورة، الرئيس تمام سلام، رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، الوزراء: جمال الجراح، نهاد المشنوق، بيار بو عاصي، ملحم الرياشي، غطاس خوري وعلي حسن خليل، النواب: نعمة طعمة، سامي الجميل، وائل أبو فاعور، دوري شمعون، أحمد فتفت، النواب المنتخبين: فؤاد مخزومي، سامي فتفت وطارق المرعبي، مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، المطران بولس مطر، سفراء: الكويت، فرنسا، الإمارات، مصر، عمان، الجزائر، المغرب، السودان، اليمن، تونس، فلسطين، المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، نقيب الصحافة اللبنانية عوني الكعكي، رئيس غرفة الصناعة والتجارة والزراعة محمد شقير وعدد من الشخصيات السياسية والدينية والإعلامية.
وقال بخاري: "أهلا وسهلا بكم في هذه الأمسية الرمضانية المباركة في شهر التلاقي والتسامح، في رمضان المحبة والرحمة. أهلا بكم بيننا في بيت المملكة في لبنان وبيت كل اللبنانيين". أضاف: "إنها لعلاقة ضاربة الجذور، لعلاقة راسخة رسوخ الأرز، وشامخة شموخ النخيل الذي يتحدى جفاف الصحراء".
وتابع: "تحية لكم جميعا: من الرئيس كميل شمعون إلى كمال جنبلاط والإمام موسى الصدر وبشير الجميل ورفيق الحريري وكل الأحبة. فبوجودكم بيننا اليوم، أحبابا وأهلا، تؤكدون حرص لبنان على هذه الصداقة التاريخية، إذ نؤكد نحن بدورنا على طيبها وعمقها".
بدوره قال الحريري: "تحية شكر للوزير المفوض في هذا اللقاء الرمضاني المبارك، والشكر أيضا للدكتور نزار على حضوره من المملكة، كي يشاركنا هذا الإفطار، آملين أن يكون معنا دائما". أضاف: "البيت السعودي يجمع دائما بين اللبنانيين ولا يفرق، هذا ما تعلمناه من المملكة وهذا ما تريده من لبنان، أن نبقى على وحدتنا في مواجهة التحديات، وأن نبقى على عروبتنا والتزامنا اتفاق الطائف".
وتابع: "تاريخ المملكة مع لبنان مليء بالخير والمحبة، والتعاون ونحن مع كل الشرفاء في البلد على عهدنا بالوفاء لهذا التاريخ، وعلى تمسكنا بأفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة. دول الخليج العربي وقفت مع لبنان في أصعب الظروف، ولم تعمل في أي وقت على التدخل في شؤوننا الداخلية، والمطلوب منا بالمقابل أن ننأى بأنفسنا عن التدخل بشؤون الدول الشقيقة، وأن نعتبر عروبة لبنان خطا أحمر لا يصح الخروج عنه، وأملنا أن يكون هذا اللقاء رسالة خير وتضامن مع لبنان، وأن يعيد هذا الشهر الكريم على بلدنا وعلى أمتنا وعلى المملكة بالخير والاستقرار والسلام". وختم "الشكر مجددا لمعالي الأخ وليد البخاري وللدكتور علولا والمملكة والأمير محمد بن سلمان على وقوفه مع لبنان. وسنكمل مشوارنا مع كل الدول الصديقة، التي تريد الإعمار والسلام والاستقرار للبنان".