أكد النائب المنتخب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي، في كلمة له بعد استقباله جنين وفد أبرشية زحلة وتوابعها للروم الأرثوذكس على رأسها راعي أبرشية زحلة وتوابعها المطران مار انطونيوس الصوري ومطران موسكو لتهنئته بفوزه في الإنتخابات، أنه "في ما يخص ترشحي لموقع نائب رئيس مجلس النواب لا أستطيع أن أتحدث عن حظوظ قبل أن يجتمع التكتل ويتبنى ترشيحي أو ترشيح أحد أعضاء الكتلة، إلا أنني أؤكد التزامي بكتلة لبنان القوي الذي تحدث عنها رئيس مجلس النواب نبيه بري وهي تمثل ما تمثل بأن يكون لها النصيب الأوفر لتحديد من هو نائب رئيس مجلس النواب القادم بعد أن أصبح انتخاب بري رئيسا لمجلس النواب أمرا محسوماً".
واشار الفرزلي الى "أن زيارة المطارنة وقدس الآباء الأجلاء ليس فقط بنية تهنئتنا بفوز تم ببركتهم بل أيضا بنية التفكير بمستقبل هذه الممنطقة التي طالبوا أن تحظى برعاية الدولة كونها تجسد توليفة التلاقي والوحدة بين اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم".
من جهته، اشار المطران الصوري، في كلمة له بعد اللقاء، الى أنه "دائما نؤيد ترشيح الفرزلي، لأنه خير ممثل ليس فقط للأرثوذكس فقط، بل لكل لبنان ورسالته كما نعرفه ويعرفه كل الناس، هي رسالة وطنية تنطلق من إيمانه الأرثوذكسي، فهو ابن الكنيسة وابن الإيمان بعمق، ونحن نريد وبحاجة لرجال أمثاله يتمتعون بالصدق والشفافية والوضوح في الرؤيا".
بدوره نوه المطران نيفين صيقلي الى "اننا إعتدنا أن نلتقي في هذا البيت الكريم الذي نوجه منه تحية لإخواننا المسلمين بحلول شهر رمضان المبارك"، معتبراً أن طهذا البيت الوطني الذي عرفناه حاضنا لكل الناس لأ دين أو مشرب انتموا".