أكد النائب المنتخب عاصم عراجي أنه "من المبكر التوقّع ما هي تداعيات العقوبات والإجراءات الجديدة على "حزب الله"، موضحاً أنه "لا ندري ما إذا كان الأمر سيؤدي الى عرقلة تشكيل الحكومة أم لا".
وأشار عراجي، عبر وكالة "أخبار اليوم" الى أنه "في حال تمّ تكليف رئيس الحكومة سعد الحريري، فلا يمكن لحزب الله ان يحاربه"، مشدداً على أن "الإستشارات النيابية هي التي تحدّد شكل الحكومة وليس "حزب الله" منفرداً، مع العلم أن هذه الإستشارات ستنطلق من نتائج الإنتخابات والأحجام التي أفرزتها".
أما عن سؤال حول أن "حزب الله يملك كتلة نيابية كبيرة ووازنة، وبإمكانه ان يؤثّر على مسار تأليف الحكومة، أوضح عراجي أن "رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري كانا قد أعلنا تأييد الحريري"، معتبراً أن "فرض الوزراء قد يكون نوعاً من العرف لدى حزب الله".
كما لفت عراجي الى أن "حزب الله كان قد أعلن أنه سيفصل المناصب الوزارية عن المناصب النيابية".
ورداً على سؤال، اعتبر عراجي أن "أية عقوبات تؤثر على لبنان ككل وليس على فئة واحدة، لكن في الوقت عينه رئيس الحكومة سعد الحريري يعلم أن المجتمع الدولي لن يلجأ الى عقوبات تضرّ بالإقتصاد اللبناني، وبالتالي أي قرار من هذا النوع سيصيب أشخاص معينين"، مشدداً على ان "في مسار تأليف الحكومة لن يخضع الرئيس الحريري لأية ضغوط أو ابتزا، مذكّراً أن الأخير حين سار بالتسوية الرئاسية كان ذلك على أساس قناعة لإنقاذ البلد وليس بناء على أي شيء آخر".