اليساريون في لبنان طوال الحرب الأهلية صَدَّعوا رؤوسنا بشعارهم الحرب بين التقدميين والرجعيين الإنعزاليين وعلى أرض الواقع كانت حرباً بين المسلمين والمسيحيين وانتهت باتفاق الطائف على أساس أنها حرب بين المسلمين والمسيحيين!
واليوم الخمينيون صَدَّعوا رؤوسنا بشعارهم الحرب بين محور الممانعة والمقاومة ومحور أميركا وإسرائيل وعرب الخليج؛ وعلى أرض الواقع هي حرب بين السنة والشيعة!
والسيد "حسن نصر الله" يعلم يقيناً بقلبه ذلك ويُنكره بلسانه.
والخمينيون هم من أوقدوا نيرانها وهم سيدفعون وسيدفع الشيعة معهم في بلدان العرب أثماناً باهظة في ختامها ونهايتها هذا ما تفيدنا به قوانين التاريخ ونواميس الطبيعة البشرية.
{وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ - (وَسَخَّرْنا للأغبياء أحزاباً وزعماء وفقهاء) - فَزَيَّنُوا لَهُم مَّا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ} آية (25) سورة فُصِّلَتْ.