بري: لم أطلب من الرئيس ميشال عون أي دعم لإنتخابي في رئاسة المجلس النيابي
 

يشهد الأسبوع الطالع جملة مواعيد واستحقاقات، مع انتهاء ولاية مجلس النواب الحالي منتصف ليل 21 أيار، ودخول الحكومة مرحلة تصريف الأعمال بعد جلسة وداعية تعقدها بعد غد الإثنين في قصر بعبدا، لتليها بداية ولاية المجلس النيابي الجديد الأربعاء المقبل لإنتخاب رئيسه ونائبه والمطبخ التشريعي، على أن تنطلق بعدها رحلة الإستشارات في شأن الحكومة الجديدة، تكليفًا وتأليفًا. 
في السياق ذاته، وفي انتظار استكمال الترتيبات السياسية والإدارية واللوجستية وغيرها لإنطلاق مجلس النواب الجديد في ولايته، من ثم الانطلاق إلى تأليف الحكومة الجديدة، قال الرئيس نبيه بري نقلًا عن صحيفة "الحمهورية" أمس أنه لم يصله بعد جواب من تكتل "لبنان القوي" حول الإسم الذي سيرشّحه لموقع نائب رئيس مجلس النواب، مشيرًا إلى أنه لا يزال ينتظر خيار هذا التكتل حتى يبنى على الشيء مقتضاه.
من جهة أخرى، سُئل بري عمّن يفضّل أن يكون نائبه من بين الأسماء المتداولة، فأجاب: "بصراحة أفضّل إيلي الفرزلي، كونه صاحب تجربة في هذا المركز، إضافة إلى أنه يفهم عليّ وأنا افهم عليه".
وبدوره، اعتبر بري أنّ ترشيح النائب في كتلة "القوات اللبنانية" أنيس نصار "يمكن أن يُضفي نوعًا من المنافسة على انتخابات نائب الرئيس، فهناك عدد من الكتل النيابية تدعمه". 
وتضيف الصحيفة، أن بري كرّر التأكيد أنه لم يطلب من الرئيس ميشال عون أي دعم لإنتخابه في رئاسة المجلس النيابي.