على خلفية تنافس القوى السياسية على تشكيل أكبر كتل نيابية لها داخل المجلس النيابي، يقطع التحضير لتشكيل الكتل الجديدة داخل المجلس أشواطاً عدة بغض النظر عن أحجامها، وآخر تلك الكتل هي الكتلة الجديدة التي أعلن عنها النائب المنتخب طوني فرنجية من عين التينة بعد لقاءه بالرئيس نبيه بري امس، حيث أكد فرنجية قائلاً: "اننا بصدد تشكيل كتلة نيابية خاصة يمكن أن تؤلف من سبعة نواب وسيعلن عنها في خلال اليومين المقبلين"، مضيفًا "التكتّل النيابي سيكون عابراً للطوائف والمذاهب والمناطق وسيضم شخصيات وازنة لها تمثيلها الشعبي".
وفي هذا السياق، علمت صحيفة "اللواء" أن "النواب السبعة الذين سيضمهم التكتل الجديد مبدئياً هم:
- طوني فرنجية (تيار المردة).
- فايز غصن (تيار المردة).
- اسطفان الدويهي (تيار المردة).
- فيصل كرامي (نائب طرابلس).
- جهاد الصمد (نائب الضنية).
- فريد هيكل الخازن (نائب كسروان).
- مصطفى الحسيني (نائب جبيل).
ولفتت الصحيفة إلى أن "الاتصالات تجري مع الرئيس نجيب ميقاتي وآخرين من أجل البحث في امكانية انضمامهم إلى التكتل، وسيعقد اليوم لقاء بين الرئيس ميقاتي والنائب سليمان فرنجية لاتخاذ القرار المناسب".
ورداً على سؤال حول ما اذا كان التكتل الجديد سيطالب بحصة وزارية أكبر؟ أجاب فرنجية: "بالتأكيد، كنا بحجم معين واصبحنا بحجم آخر، ولقد اختلفت الأحجام، واعتقد أنه عندما تختلف الأحجام تختلف الحصص في الحكومات، ولكن علينا أن ننتظر ولا نستبق الأمور قبل أوانها".
أما عن إنتخاب نائب رئيس المجلس النيابي، قال فرنجية: "لا اريد أن استبق الأمور، نحن نتمنى أن يكون من المردة، ولكن هناك اتّباع لأحجام الكتل النيابية، واتصور أن الأوفر حظاً سيكون من أكبر كتلة نيابية".