واصل موظفو مستشفى بعلبك الحكومي الإضراب والامتناع عن استقبال المرضى، ونفذوا وقفة تضامنية مع زميلهم الممرض محمد الحاج استنكارا لتعرضه للضرب أمس أثناء مشاركته في الاعتصام على طريق بعبدا.
وتحدث رئيس لجنة موظفي المستشفى عماد ياغي، معتبرا أن "ما جرى أمس محاولات لقمع حريات موظفين مسالمين عزل كانوا يطالبون بحقوقهم".
وأعلن عن "بدء يوم الغضب في عموم المستشفيات الحكومية، تحت سقف حرية التعبير التي كفلها الدستور وعدم التعدي على الآخرين وعلى الممتلكات العامة والخاصة".
وشدد على "ضرورة اعطاء موظفي المستشفيات حقوقهم من سلسلة الرتب والرواتب التي تم اقرارها منذ تسعة اشهر، ونوجه نداءنا لكل المعنيين بضرورة انصافنا لأن وضعنا في غاية البؤس، فرواتبنا التي لا تزيد عن المليون ليرة لا تكفي بدل اقساط المدارس لأبنائنا".