أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن "فرض عقوبات جديدة على عناصر من " حزب الله"، مشيرةً الى أن "العقوبات تستهدف أمين عام "حزب الله" السيد "حسن نصر الله" ونائبه" نعيم قاسم"، وتستهدف أيضا القياديين بالحزب حسين الخليل وإبراهيم أمين السيد وهشام سيف الدين".
وأعلنت وسائل إعلام سعودية أنّ "رئاسة أمن الدولة السعودية صنّفت 10 من قيادات "حزب الله" في قائمة الإرهاب" وهم الأمين العام لـ"حزب الله" السيد "حسن نصرالله"، نائب أمين الحزب "نعيم قاسم"، رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك، المستشار السياسي لامين عام الحزب، حسين خليل ورئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم امين السيد بالاضافة إلى خمسة أسماء لارتباطهم بأنشطة داعمة للحزب وهم كل من طلال حميه، وعلي يوسف شراره، ومجموعة سبيكترم، وحسن إبراهيمي، وشركة ماهر للتجارة والمقاولات".
وأكّدت أنّ الحزب وإيران وراء المعاناة في سوريا والعنف في العراق واليمن"، مشيرةً إلى "تجميد أرصدة ومصادرة ممتلكات عناصر الحزب المصنفين على قائمة الإرهاب"، مشدّدةً على أنّ الحزب تنظيم إرهابي بجناحيه السياسي والعسكري"، موضحةً أنّ "التصنيف تمّ بالشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية بالإضافة إلى جميع الدول الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب. ومركز استهداف تمويل الإرهاب يضم السعودية والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان وقطر".
وركّزت على "أنّنا سنواصل وبالشراكة مع حلفائنا في مركز استهداف تمويل الإرهاب، العمل على وقف تأثير الحزب وإيران المزعزع للاستقرار في المنطقة. كما أنّنا نرفض التمييز الخاطئ بين ما يُسمى الحزب الجناح السياسي" وأنشطته الإرهابية والعسكرية".
كذلك أعلن وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة عن "إدراج 10 أفراد وكيانات تنتمي لما يسمى بمجلس شورى الحزب على قائمة الإرهاب"، مؤكداً "التزام البحرين بالعمل الجماعي مع جميع الأشقاء والحلفاء لمواجهة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله"، مشيراً إلى أن "إدراج الأفراد والكيانات التابعة لميليشيات الحزب على قائمة الإرهاب يأتي ضمن مساعي مكافحة العنف والتطرف والإرهاب".
من جهتها , أعلنت وزارة الخارجية الكويتية عن أنه "في إطار جهود الكويت في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه قررت لجنة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الصادرة تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة والمتعلقة بمكافحة الإرهاب وتمويل أسلحة الدمار الشامل بإدراج 4 كيانات و 10 أفراد من الحزب كجماعات إرهابية"، مشيرةً إلى أنه "تم اتخاذ هذا الإجراء بالشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية الرئيس المشارك لمركز استهداف تمويل الإرهاب مع المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى جميع أعضاء مركز استهداف تمويل الارهاب وهم مملكة البحرين ودولة الكويت وسلطنة عمان ودولة قطر ودولة الامارات العربية المتحدة".
وأوضحت أن "هذه الإجراءات تأتي استكمالا للجهود التي يتخذها المركز لاستهداف تمويل الارهاب كما أنها تأتي مؤكدة على حرص دولة الكويت والدول الأعضاء على تعميق الشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية لقمع تمويل الجماعات الإرهابية التي تشكل تهديدا لمصالح وأمن الدول الأعضاء بالمركز"، مشيرةً إلى أنه "تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 1373 (2001) الصادر تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة وتنفيذا لقرار قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الدورة 37 التي عقدت في المنامة 2016 سيتم اتخاذ الاجراءات اللازمة بما يتوافق مع دستور دولة الكويت وقوانينها وانظمتها المحلية من خلال الجهات المعنية في الدولة".
وأعلنت عن أن "اسماء الأشخاص والكيانات المصنفة هي على النحو التالي
1-الجناح العسكري للحزب
2- "نعيم قاسم"
3- محمد يزبك
4- حسين خليل
5- هاشم صفي الدين
6- طلال حمية
7- آدهم طباجه
8- مجموعة سبكتروم الطيف
9- حسن ابراهيم
10- ماهر للتجارة
11- مجموعة الإنماء للمشاريع والهندسة
12- علي يوسف شراره
13- إبراهيم أمين السيد
14- حسين ابراهيم.
وأعلنت وزارة الخارجية الإماراتية عن "فرض عقوبات اقتصادية على قيادات في مجلس شورى الحزب ، موضحةً أن "العقوبات تهدف إلى تقويض نشاطات الحزب و نشاطات ايران في تمويل الميليشيات المسلحة في المنطقة".
وفي بيان لها، لفتت الخارجية الاماراتية إلى ان "العقوبات تأتي ذلك في إطار ما اتخذته الدول السبع الأعضاء بمركز استهداف تمويل الإرهاب من خطوات مهمة لتقويض نشاطات ايران و"حزب الله"، مشيرةً إلى أن "الدول السبع الأعضاء قررت فرض عقوبات اقتصادية على الأمين العام للحزب ونائبه ، رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك، المستشار السياسي لامين عام الحزب، حسين خليل ورئيس المجلس السياسي في الحزب السيد ابراهيم امين السيد".
وبعد الإعتداء المسلح الذي تعرّض له منزل رئيس المركز العربي للحوار الشيخ عباس الجوهري وحالة الغضب والإستنكار التي عمت أهالي بعلبك الهرمل بشكل خاص ولبنان بشكل عام ، صدر البيان التالي عن تكتل نواب بعلبك الهرمل والذي جاء فيه :
"لا زالت الأجهزة الأمنية تتفرّج على استباحة بعلبك من قبل أشخاص معدودين معروفين يتجرأون على الكرامات والحرمات والأنفس والأرزاق لا يحسبون حساباً للدولة ولا لأجهزتها المسؤولة عن أمن اللبنانيين جميعاً. وعندما تتحرّك الدولة بكل أجهزتها لاعتقال أو اغتيال مسيء الى ابن أي مسؤول ثم تكتفي ببعض الدوريات في بعلبك بعد إقدام المجرمين على إطلاق النار على المواطنين ومحلاتهم التجارية وتخريبها وعلى البيوت وساكنيها، عند ذلك لا يمكننا الا أن نتساءل عن سرِّ هذا التمييز؟".
ورأى التكتل ان "أخطر ما يخطر في البال أن يكون بعض المسؤولين يرغبون في دفع المنطقة إلى الإقتتال بين عائلاتها وعشائرها"، مشددا على انه "لن نترك أهلنا تحت رحمة المجرمين المدسوسين أو تحت لا رحمة ولا مسؤولية المسؤولين. وعلى من يعنيهم الأمر أن ينتبهوا من غفلتهم ويقوموا فوراً بواجبهم ولنا كلام في مؤتمر صحفي نعقده الجمعة في 18 الجاري في بعلبك".
وتوقعت مصادر نيابية عبر صحيفة "القبس" الكويتية "أن يتم تشكيل الحكومة بأقصى سرعة وذلك برغبة لبنانية ودولية لترسيخ الوحدة والنهوض الاقتصادي ومواجهة التحديات الخارجية وابقاء لبنان في المنطقة الآمنة بعيدا عن حرائق المحيط".
فيما أكد مصدر رفيع في "التيار الوطني الحر" لصحيفة "الجريدة" الكويتية أن "الأخير لن يقبل بتسليم وزارة الشؤون الاجتماعية كما في السابق، إذا لم يكن هناك التزام بسياسة واضحة من النزوح السوري"، ملمّحاً إلى "التباس في موقف "القوات" من ملف النزوح لأن هذه الحقيبة من حصتها".
ولفتت مصادر متابعة عبر صحيفة "الجريدة" الكويتية إلى أنه "كان هناك توافق خلال لقاء رئيس الحكومة سعد الحريري ولرئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع على التمسك بالتسوية التي أسست للعهد الجديد، خصوصا أن القوات اللبنانية، ومن ثم تيار "المستقبل"، كانت لهما المساهمة الأبرز في انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية".
وأشارت إلى أن "إزاء تلميح البعض أخيرا إلى ضرورة تعديل هذه التسوية، رفض الجانبان أي تغيير في قواعدها، إذ من شأنه خربطة التوازنات المحلية وتعقيد المشهد السياسي، فيما المطلوب مناخات هادئة تساعد على الانتاج وعلى الإصلاح".
وأفادت بأن "البحث لم يدخل في تفاصيل الاستحقاقات المرتقبة، سواء كان نيابيا او حكوميا"، لافتةً إلى ان "الرجلين التقيا عند مبدأ احترام الاحجام والتوازنات الجديدة التي أفرزتها الانتخابات النيابية".
واضافت: "اللقاء كان جيدا وايجابيا، وأعلن رسميا تجاوز علاقة الحريري – جعجع مطبّات الفترة الماضية، وأرسى تعاونا بينهما لقابل الايام، خصوصا أن الاجتماع انتهى الى اتفاق على استكمال المحادثات بين الطرفين، وإبقاء قنوات التواصل مفتوحة، سواء كان عبر معاونيهما أو بينهما مباشرة، للتنسيق في كل الاستحقاقات المقبلة، كون المرحلة استثنائية، وتحتاج جهودا استثنائية".
وأكد النائب المنتخب ماريو عون أن "المسيرة مستمرة والهدف يتركز على تحقيق الإصلاحات التي طالبنا بها للانتقال إلى دولة القانون والمؤسسات، مع ما يشمل ذلك من محاربة الفساد ومعالجة الملف الاقتصادي وهو الأهم ومن الأولويات في هذه المسيرة، إلى غيره من الملفات ومعالجة أزمة اللاجئين السوريين".
وعن موقف تكتل "لبنان القوي" من الاستحقاقات، كانتخاب رئيس لمجلس النواب وتشكيل الحكومة، اعتبر عون أت "زيارة رئيس المجلس نبيه بري إلى بعبدا ولقاءه رئيس الجمهورية ميشال عون شكلا محطة مهمة لتجاوز هذين الاستحقاقين بسرعة"، داعياً إلى "تشكيل الحكومة بسرعة".
وبشأن إمكانية تأييد التكتل لبري، مقابل أن يكون نائب رئيس مجلس النواب من حصته، أشار إلى "مؤشرات وتفاهمات تصب في هذا الإطار، “أما موضوع الاسم فلم يحسم بعد، ولدينا العديد من الشخصيات الجديرة بهذا الموقع، وبينها النائب إيلي الفرزلي، والنائب إلياس بو صعب، فهذا الموقع يجب أن يكون من حصة "لبنان القوي".
وبشأن تشكيل الحكومة، توقع عون "ألا تطول مدة التأليف، لأن جميع القوى السياسية تجمع على ذلك، للانصراف إلى معالجة الملفات الاقتصادية والحياتية وفي حال تعذر تشكيل حكومة وحدة وطنية، هنالك تلويح جدي بالذهاب إلى حكومة أكثرية".
إقرأ أيضا : الدكتور جعجع في بيت الوسط .. ضربة معلّم في الوقت المناسب
عربيا وإقليميا :
لفت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى "اننا نحارب إرهاب حزب "العمال الكردستاني" منذ 40 عاما ومازلنا نحارب ي ب ك وتنظيم "داعش" الارهابي وبقية التنظيمات الإرهابية لأجل هذا الوطن".
وأشار إلى أن "إسرائيل لا تعرف الحقوق والعدالة وتمارس الانتهاكات ضد الفلسطينيين منذ نصف قرن"، معتبراً أن "الدعم الأميركي جعل إسرائيل تضاعف من ظلمها للشعب الفلسطينيين فتقتل المدنيين بما فيهم الأطفال".
وأفاد أنه "في حال غض العالم الطرف عن الجرائم التي تحدث في فلسطين فإننا لن نغض الطرف بل نسخر كل جهدنا وقدراتنا لأجل نصرتهم"، مشيراً إلى ان "العالم يلتزم الصمت تجاه ما يحدث في فلسطين ولكن بعض أصحاب الضمير نددوا بالقتل الإسرائيلي".
وأضاف: "الدماء التي تسفكها إسرائيل في فلسطين لن تعرقلنا عن دعم أخوتنا هناك"، مشيراً إلى "اننا تصرفنا بسرعة لاستنفار العالم من أجل فلسطين وبدأنا مبادرة لجمع الأمم المتحدة ومجلس الأمن من أجل الفلسطينيين".
واعتبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن "نقل السفارة الأميركية إلى القدس سيؤدي لحالة من عدم الاستقرار".
إقرأ أيضا : إشكاليات القيادة السنية بعد الإنتخابات النيابية (1)
دوليا :
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة لم تتلق إخطارا من كوريا الشمالية حول إلغاء القمة الثنائية المزمع عقدها في سنغافورة. وقال: "لم يبلغونا أصلا، يجب علينا معرفة ذلك. نحن لم نتلقى أي شيء، ولم نسمع بشيء، سنرى ماذا سيحدث".
ورداً على تهديدات كوريا الشمالية بالانسحاب من قمة البلدين، قال: "سنصر على نزع سلاح بيونغ يانغ النووي".
وقتل شخصان، جراء حادث تحطم طائرة خفيفة في ضواحي العاصمة الصربية بلجراد.
ونقلت شبكة "يورونيوز" الأوروبية عن متحدث باسم قوات الإنقاذ قوله: "إن الطائرة المنكوبة سقطت بالقرب من أحد المطارات بضواحي العاصمة الصربية، ما أسفر عن مصرع رجل وسيدة".
ولم تتوافر، على الفور، أية تقارير عن أسباب تحطم الطائرة.