ذكرت قناة الـNBN في مقدمتها الاخبارية بأنه "عشية الإستهلال إيذاناً ببدء شهر الصوم تخكوُ بنود على مائدة مجلس الوزراء قبل الدخول في زمن تصريف الأعمال"، لافتةً الى أنه "على مدى خمس ساعات إمتدت الجلسة التي سيكون لها تتمة أخيرة الإثنين المقبل".
واشارت القناة الى أن "الحكومة لم تصرف بند إلغاء امتحانات الشهادة المتوسطة فالبروفيه باقية وتتمدد"، منوهةً الى أن "فاطمة غول هي الأخرى تمددت ترافقها أورهان بيه ولكن التمديد رسا لعام واحد فقط وليس كما طلب وزير الطاقة لثلاثة أعوام".
وتابعت القناة بالقول أن "الجلسة التي إتسمت بالنقاش التقني غابت عنها السياسة وسجالاتها وكان واضحاً فيها شهية العمل على تمرير أكبر عدد من البنود ومنها موضوع بند تراخيص الأملاك البحرية الذي تحفظ عنه وزراء حركة أمل لكون هذا الملف لا ينبغي أن يتم سلقه جزئياً كما حصل بل يجب أن يكون ضمن تسوية تشمل الملف برمته"، مشيرةً الى أنه "على مستوى الاستحقاقات المقبلة مزيد من الدعم تلقاه رئيس مجلس النواب نبيه بري كمرشح لرئاسة المجلس من كل من كتلة الوفاء للمقاومة والرئيس نجيب ميقاتي فيما رأى النائب غازي العريضي أن رئيس المجلس سيكون في المرحلة الجديدة كما كان سابقاً صمام أمان لضبط العلاقات السياسية والتوازن والشراكة في البلاد".
وذكرت القناة أنه "في جديد يوميات فلسطين استفاقت الجامعة العربية على عقد اجتماع وصفته بالطارىء غداً أي بعد أيامٍ على المذبحة الإسرائيلية بإختصار هو اجتماع منتهي الصلاحية"، لافتةً الى أنه "قبل الدخول في التفاصيل لا بد من التوقف عند فتوى وجوب الجهاد لتحرير فلسطين التي أطلقها المفتي الشيخ محمد رشيد قباني فهل هناك من يسمع فيفعل"؟