أكّدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، خلال خطاب في البوندستاغ الألماني، أنّ "النزاع في سوريا أضحى كبيراً للغاية، ولا يمكن حلّه بدون روسيا وتركيا وإيران والسعودية والأردن وأوروبا"، موضحةً أنّ "الحرب الأهلية في سوريا، ومكافحة الإرهاب الإسلامي، أضحى نزاعاً ضخماً".
وبعد ثمان سنوات من النزاع المسلح، تلعب كلّ من روسيا وتركيا وإيران دور الدول الضامنة بعد التوصّل إلى إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا، من خلال مفاوضات جرت في العاصمة الكازاخستانية أستانا، كما تبحث الأزمة السورية عبر مفاوضات جنيف.