أعرب رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع عن سروره بلقاء رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، مشددا على ان الأمور ما زالت في مكانها.
وفي كلمة له بعد لقاء الحريري في بيت الوسط، قال جعجع : "لا شك أن المرحلة الماضية شهدت سوء تفاهم من الطرفين وتساؤلات عديدة وكل ذلك أخذ وقته لكنه كان مربوطاً بالظروف التي كانت موجودة"،مشيراً إلى أنّ المرحلة اليوم جديدة كليا وما يجمع "القوات" و"المستقبل" أكبر بكثير مما يفرقهما.
واعتبر ان الكلام عن إعتقال الحريري وتقديم "القوات" الشكاوى ضده كلام لا معنى له، قائلا "الزمن طوى تلك الصفحة وأنا اليوم هنا بتنسيق ثنائي".
وبما يتعلق بتشكيل الحكومة، اكد جعجع أن الحكومة الجديدة بحاجة لانطلاقة جديدة بعد الانتخابات النيابية ولوجوه جديدة وطريقة عمل جديدة، لافتا الى ان الحريري لا يمانع ذلك لكنه يريد ان يطلع على أراء الفرقاء كافة.
واكد أن تفاهم معراب لم ينته، معربا عن فرحه نتيجة العلاقة الموجودة بين الحريري والعهد.
وردا على سؤال، قال جعجع : "مكانة رئيس مجلس النواب نبيه بري معروفة لدينا منذ السابق وحتى اليوم، وبالسياسة لكل حادث حديث، وأكرر أمام الجميع أننا لا نطالب بحقيبة معينة".
وقال الرئيس نبيه بري لـ«الجمهورية»: «اللقاء كان جيّداً مئتين في المئة وتفاهَمنا على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة وتذليل كلّ العقبات لتسهيل ولادتها، وذلك لمواجهة الاستحقاقات الداخلية والخارجية». وجزَم برّي بأنّ اللقاء لم يتطرق الى تشكيل الحكومة والحصص والحقائب والأسماء، مكرراً التأكيد أنه يؤيّد تأليف حكومة وفاق وطني وأنّ هذا ما ينصح به. وأكد أنّ عون لم يعطِه اسمَ نائب رئيس مجلس النواب في انتظار اجتماع «تكتّل لبنان القوي» وتسميته.
وكان بري قد أكد من قصر بعبدا، أنّ اللقاء «أكثر من ممتاز»، متحدثاً عن «تطابق في وجهات النظر»، وقال: «منذ انتخاب الرئيس عون وأنا أبدي الاستعداد والتعاون مع الرئاسة الأولى». وأوضَح أنّهما تطرّقا إلى «كلّ المواضيع المستقبلية من دون تفاصيل، وكان هناك تطابُق في الرؤية والنظرة للأمور، والعبرة في التنفيذ». وأضاف: «إتّفقنا على أنّ هناك انتخاباً لرئيس مجلس النواب وهيئة مكتب المجلس ولم ندخل في قضية الأسماء ولم أطلب ولم أتلقَّ وعداً ولم ندخل في تفاصيل أسماء الوزراء في الحكومة الجديدة».
وعن العلاقة مع الوزير جبران باسيل، قال بري: «أتعاطى مع كلّ شرائح المجتمع وباسيل واحد منها».
وعقد رئيس المركز العربي للحوار الشيخ عباس الجوهري لتوضيح ملابسات الهجوم المسلح على منزله في بعلبك الهرمل .
وقال الجوهري أنه " من المؤسف وبالوقت الذي تتوجّه فيه الأنظار وأفئدة الرأي العام العالمي واللبناني ونحن منهم طبعاً، إلى ما يجري في فلسطين من جرائم!! تبيّن أن بعض الجهات لديها أولويات أخرى في مكان آخر. وبدل أن تكون عيونهم على بيت المقدس "كما يدّعون" تبيّن أن عيونهم وعيون عسعسهم على بيتي! أنا للأسف
تردّدت كثيراً من إقامة هذا المؤتمر الصحفي وحتى من إثارة الخبر إعلامياُ، حتى يبقى الخبر الأول والأهم هو فلسطين.. ولكن للصراحة حجم الإعتداء وأعداد الطلقات التي أصابت البيت وصور الأضرار التي وصلتني تباعاُ، حتّمت عليّ عدم السكوت.
مؤشرات هذا الإعتداء خطيرة جداً لأنها تأتي بعد انتهاء مرحلة الإنتخابات حيث من المفروض أن النفوس هدأت وخفّت أجواء التشنّج الإنتخابي وهذا يوحي أن الإعتداء هو في سياق مختلف وعن سابق تصوّر وتصميم."
وأكد الجوهري أن " إستهداف المنزل بهذا الكم الهائل من الطلقات وبوضح النهار وأمام أعين الناس والمارّة دليل فاقع أن الفاعل لا يقيم وزناً لا للقانون ولا للأجهزة الأمنية، وهذا أيضاً له مداليل خطيرة جداً".
وقال : " كنّا نعلم بأنه ممنوع علينا أن نربح الإنتخابات.... الظاهر أنه ممنوع علينا أن نخسر أيضاً، بمعنى ممنوع وجود صوت إعتراضي أصلاً..
وباعتقادي هذه هي الرسالة من هذا الإعتداء...."
وختم قائلا : " نحمّل المسؤولية للأجهزة الأمنية والقضائية، والمطلوب منهم هو القبض على الفاعلين وتسليمهم للقضاء بأسرع وقت.
كما أضع المسؤولية بعهدة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب ورئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى.
هذا الفلتان الأمني هو أبشع أنواع الفساد الذي وعدنا السيّد "حسن نصرالله" أنه سوف يحاربه، وعليه فتسليم الجناة هو الإمتحان الأوّل."
وكان منزل رئيس المركز العربي للحوار والدراسات الشيخ عباس الجوهري قد تعرض بالمس لهجوم مسلح من قبل مجموعة من الأشخاص، وقد تم اطلاق النار على المنزل بشكل عشوائي الأمر الذي ادى إلى إصابات مباشرة فيما لم يتوضح بعد حجم هذه الإصابات.
وأعلن مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، أنّ "لم تثبت لدينا رؤية هلال شهر رمضان المبارك. وعليه، فإنّ يوم غد الأربعاء 16 أيار 2018م هو اليوم المكمل لعدة شهر شعبان ثلاثين يوماً، ويكون يوم الخميس 17 أيار هو أول أيام شهر رمضان المبارك لعام 1439ه".
ولفت في بيان، إلى "أنّنا إذ نهنئ المسلمين بهذا الشهر الكريم، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعله شهر خير وبر وبركة، وأن يوفقنا لصيامه وقيامه وآدابه، وإلى العمل بطاعته، وأن يعيد أيامه المباركة على المسلمين واللبنانيين جميعا بالأمن والطمأنينة، وكل عام وأنتم بخير".
وركّزت أمانة الإعلام في "حزب الوطنيين الأحرار، على أنّ "توضيحاً لما ورد في بعض وسائل الإعلام عن استقالة وعودة عن الإستقالة لمفوض عاليه السابق في الحزب أنطوان أبو خليل، يهمّ أمانة الإعلام في "حزب الوطنيين الأحرار"، أن توضح أنّ أبي خليل سبق وتقدّم باستقالته من الحزب وتمّ قبول الإستقالة وتسجيل القبول في سجلات أمانة الداخلية وفي ملفه الشخصي وفصله عن الحزب ونزع الصفة الحزبية عنه يوم الثلاثاء 15 أيار الحالي، وهو بالتالي بعد ذلك التاريخ لا يحمل أي صفة حزبية وغير منتسب لـ"حزب الوطنيين الأحرار"، وليس من حقّه أبداً إصدار بيانات بصفة حزبية تحت طائلة مسؤولية انتحال صفة".
ولفتت في بيان، إلى أنّ "أمانة الإعلام تجدّد طلبها إلى جميع وسائل الإعلام، الرجوع إليها قبل نشر أي بيان حزبي توخيا للدقة وللحصول على الخبر الحزبي من مصدره".
إقرأ أيضا : هل تنجح النواب النساء في إحداث تغيير في العمل التشريعي؟
عربيا وإقليميا :
أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى أنّ "تركيا تعطي أولوية كبيرة لعلاقاتها مع بريطانيا، ووقّعنا على اتفاقية نيات بين وزيري داخلية تركيا وبريطانيا لتعزيز التعاون الأمني"، منوّهاً إلى أنّ "بريطانيا تعتبر السوق الثاني لنا في أوروبا ونهدف إلى تحقيق 20 مليار دولار في حجم التبادلات التجارية معها".
ولفت في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في لندن، إلى أنّ "الولايات المتحدة الأميركية قدّمت نفسها كطرف يساهم في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ونقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس أمر غير مقبول"، موضحاً أنّ "ما قامت به أميركا بنقل سفارتها إلى القدس يجعلها طرفاً في الصراع وليس وسيطاً. كما أنّ الأحداث الّتي شهدتها غزة وسقوط الشهداء كان نتيجة للسياسة الأميركية".
وبيّن أنّ "128 دولة رفضت قرار واشنطن نقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس، وأميركا تنهج سياسة غير مسؤولة، وتشجع إسرائيل على القتل والوحشية فقد تجاوز عدد الشهداء في غزة أمس 60 شهيداً"، مشدّداً على أنّ "على المجتمع الدولي التحرّك من أجل وقف سفك الدم في غزة، ونحمّل واشنطن مسؤولية الأحداث المأساوية في غزة"، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى "التحرك بسرعة لوقف الظلم الحاصل في فلسطين".
وستعقد الجامعة العربية اجتماعاً على مستوى وزراء الخارجية يوم الخميس، بطلب من السعودية، لبحث الأزمة الإسرائيلية - الفلسطينية، وفق ما افادت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر دبلوماسي عربي لم تذكر اسمه، ان الاجتماع يهدف الى مواجهة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والتحرّك لمواجهة القرار غير القانوني الذي اتخذته الولايات المتحدة الأميركية بنقل سفارتها إلى مدينة القدس.
ومن المتوقع أن تعقد الجامعة العربية اجتماعاً الأربعاء على مستوى الممثلين الدائمين.
إقرأ أيضا : إنه الوهم القاتل
دوليا :
دانت الولايات المتحدة قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتدشين الجسر الذي يربط شبه جزيرة القرم بروسيا، واعتبرته محاولة من موسكو لـ"ترسيخ الضم غير القانوني" لهذه المنطقة "التي تُعد جزءاً من أوكرانيا".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية هيذر ناورت، في بيان، إن "تشييد الجسر من جانب روسيا، يُذكّرنا برغبة روسيا المستمرة في انتهاك القوانين الدولية".
وأضافت: "لقد تم هذا من دون إذن من الحكومة الأوكرانية"، مشيرةً إلى أنّ هذا الجسر "يعوق الملاحة عن طريق الحدّ من حجم السفن التي يُمكن أن تمرّ عبر مضيق كيرتش، الذي يُشكّل الطريق الوحيد للوصول إلى المياه الأوكرانية في بحر ازوف".
وتابعت ناورت: "إننا نؤكّد مرة أخرى التزامنا سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها. وستبقى كلّ العقوبات الأميركية المتعلقة بضم شبه جزيرة القرم سارية المفعول طالما لم تُسلّم روسيا جزيرة القرم إلى أوكرانيا".
وافتتح بوتين الثلاثاء الجسر الجديد الذي يربط القرم بروسيا، قائداً بنفسه شاحنة برتقالية اللون عبر هذا الجسر الضخم العالي الرمزية، الرامي إلى الحد من عزلة شبه الجزيرة بعد 4 سنوات على ضمها من أوكرانيا.
وقاد بوتين الشاحنة مرتدياً سروال جينز وسترة سوداء، متقدماً قافلة من نحو 10 شاحنات برتقالية اللون أيضاً، وعبَرَ خلال 16 دقيقة "جسر القرم" الممتد على طول 19 كلم بين شبه جزيرة تامان في جنوب روسيا وشبه جزيرة كيرتش في منطقة القرم.
وفي الطرف الآخر من الجسر في القرم، كان حشد صغير ينتظر الرئيس واستقبله بتصفيق حار عند وصوله.
وهددت كوريا الشمالية بإلغاء القمة بين زعيمها كيم جون اون والرئيس الأميركي دونالد ترامب بسبب مناورات أميركية كورية جنوبية مشتركة.