اعتبر رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أنّ أفعال الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل ما هي إلا "وصمة عار كبيرة".
ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن لاريجاني قوله اليوم، الثلاثاء، إنَّ نقل السفارة الأميركية إلى القدس يتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، لافتاً إلى أنّ "الأميركيين يعملون منذ سنوات على زعزعة مكانة المؤسسات الدولية، مثلما حدث من قبل وخرجت أميركا من اتفاقية المناخ، والإتفاق النووي، وأخيراً نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس".
وأشار لاريجاني إلى أنّ "جميع هذه المؤشرات تكشف أن أميركا تعتزم القضاء على المؤسّسات الدولية التي جاء إنشاؤها بهدف إقرار السلام في العالم وبما أنّه لا توجد آليات أخرى بديلة فإنّه يدفع الوضع الدولي نحو نوع من الفوضى الأمنية".
ولفت في كلمة أمام البرلمان إلى أنّ "الكيان الصهيوني ارتكب مجزرة كبيرة بحق الشعب الفلسطيني المظلوم راح ضحيتها أكثر من خمسين شهيداً وما يزيد على ألفي جريح"، معتبراً أنّ "جريمة أمس بحق الشعب الفلسطيني هي وصمة عار كبيرة للكيان الصهيوني وأميركا ستبقى على مرّ التاريخ".