توقعت أوساط سياسية لصحيفة "الأنباء" الكويتية "علاقات خليجية اكثر وضوحا مع رئيس الحكومة الحريري، في الحقبة الحكومية الآتية".
وأوضحت المصادر انها "لا ترى ان تجديد الماكينة السياسية لرئيس الحكومة اللبنانية يمكن ان يطول المفاهيم التي ارستها الماكينة المستقيلة والتفاهمات التي عقدتها، خصوصا نظرية "ربط النزاع" مع حزب الله المنسوب هندستها لنادر الحريري كغطاء لتمثيل الحزب في الحكومات الحريرية، الامر الذي لم تهضمه بعض العواصم الشقيقة والصديقة رغم تأثيراته الايجابية على الاستقرار العام الذي نَعم به لبنان طوال المرحلة الماضية، وصولا الى 7 الشهر الحالي يوم اجتياح الدراجات النارية التابعة لـ"حزب الله" و"حركة امل" لشوارع بيروت، في خطوة تذكيرية بما سبق من استعمال لفائض القوة في الداخل اللبناني، وقد اتاح رفع علم "حزب الله" على النصب التذكاري لرفيق الحريري في موقع اغتياله قبل 13 عاما الاعتقاد بأن رفيق الحريري كمشروع سياسي مازال يقلق الآخرين بشدة".
وأشارت الاوساط الى انها "تفضل تبسيط امور استقالة نادر الحريري واعفاء الآخرين بإدراجها في خانة المحاسبة، على بعض ما مضى، سياسيا وانتخابيا بنوع خاص".