رحب وزير الداخلية ​نهاد المشنوق​ من ​أبو ظبي​ بالقرار الأميركي بالانسحاب من ​الاتفاق النووي​ مع ​إيران​ ، معلنا تفهّمه للموقف الأوروبي منه، ومنددا بضربات ​إسرائيل​ المتكرّرة على ​سوريا​، أيّاً كان الهدف.

واضاف: "للمرّة الأولى منذ سنوات يمكن لقرار أميركا أن يأتي بإيران إلى طاولة حوار متوازنة حول نشاطها النووي والباليستي وتمدّدها في المنطقة العربية، وأتوقّع أن تمارس الإدارة الأميركية ضغطاً اقتصاديا جديّاً على شركات أوروبا في ايران". وقال: "​سياسة​ أميركا السابقة، ولسنوات طويلة، حقّقت اتفاقا نوويا لكن تجاهلت الدمار الذي يسبّبه دور إيران في مناطق تدخّلها، ولم تمنع هذه السياسة استعمال إيران 102 صاروخا باليستيا ضد السعودية، ولو أنّ الحوثيين في الواجهة".