أعرب الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ عن "تضامن ​باريس​ مع ​الشعب الفلسطيني​". ودعا إلى أن تبقى المظاهرات الفلسطينية سلمة وشعبية".

وأجرى ماكرون اتصالا هاتفيا بنظيره الفلسطيني ​محمود عباس​، قدم خلاله تعازيه بالضحايا الذين سقطوا اليوم في غزة.

ولفت عباس الى أن "ما تقوم به ​إسرائيل​ من إطلاق للرصاص الحي صوب المتظاهرين العزل، الذين خرجوا في مظاهرات سلمية، سيسهم في زيادة التطرف والعنف، ولذلك قررنا الذهاب ل​مجلس الأمن الدولي​، لطلب الحماية الدولية لشعبنا".

وشدد على "ضرورة وقف التصعيد الإسرائيلي، خاصة بعد قيام ​أميركا​ بمخالفة القانون الدولي، ونقل سفارتها إلى ​القدس​".

واتفق عباس وماكرون على استمرار التنسيق والتشاور، خلال الأيام المقبلة، لمتابعة الوضع "الخطر والمقلق".