أكد وزيرا الخارجية البريطاني بوريس جونسون ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان "عزمهما على إنقاذ الاتفاق النووي مع إيران، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه".
وأشار لودريان، عقب لقائه جونسون الى أن "موقفنا يعبر عن عزم ووحدة وتصميم على استمرار هذا الاتفاق"، لافتاً الى "أننا لقد أسفنا للقرار الأميركي.. إن اتفاقا دوليا لا يصبح لاغيا لمجرد أن الولايات المتحدة انسحبت منه، نحن باقون في الاتفاق ونريد أن يستمر ما دامت إيران تحترمه".
وأشار إلى أن "موقف البلدين مشترك وموحد مع الموقف الألماني، وهذا لا يمنع من التحدث إلى الولايات المتحدة بهذا الشأن".
من جهته، أكد وزير الخارجية البريطاني، أن "المملكة المتحدة وفرنسا عازمتان على حماية جوهر الاتفاق النووي مع إيران".
ولفت الى أنه "غدا في بروكسل، سنبحث ما يمكننا القيام به لمساعدة الشركات البريطانية والأوروبية بحيث تكون واثقة من أنها تستطيع الاستمرار في ممارسة أعمالها، لن أدعي أن ذلك سهل، لكننا عازمون على حماية شركاتنا".
واعتبر أنه "من الضروري استمرار الحوار مع الولايات المتحدة"، مشيراً الى "اننا نريد أيضا أن نستمع إلى المزيد من واشنطن".