برّر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، استخدام القوة ضد الفلسطينيين خلال المواجهات على الحدود في قطاع غزة، احتجاجاً على تدشين السفارة الاميركية في القدس، ما اسفر عن إستشهاد 52 فلسطينياً.


ووصف نتانياهو ما فعلته إسرائيل على الحدود مع غزة، بأنه دفاع عن النفس في مواجهة حركة المقاومة الإسلامية "حماس".


وقال نتانياهو: "كل دولة لديها التزام بالدفاع عن حدودها. حركة "حماس" الارهابية تُصرّح بأن هدفها تدمير دولة اسرائيل وتُرسل الآلاف الى السياج الامني لتحقيق هدفها... سنُواصل العمل بحزم لحماية سيادتنا ومواطنينا".


من جهتها، اعلنت حركة "حماس" استمرار الاحتجاجات قرب الحدود بين قطاع غزة واسرائيل، محذّرةً من ان صبرها "لن يطول" اثر المواجهات الدموية.


وقال نائب رئيس "حماس" في قطاع غزة خليل الحية، خلال مؤتمر صحافي: "ستتواصل مسيرات شعبنا الشعبية والسلمية، لرفض مشاريع نقل السفارة الاميركية الى القدس ورفض صفقة (الرئيس الاميركي دونالد) ترامب، وليسقطها شعبنا".


واضاف ان "حماس وكتائب عز الدين القسام، لن يطول صمتها على جرائم الاحتلال... نُحمّل الإدارة الاميركية كل التبعات المترتبة على تنفيذ هذا القرار الجائر وهذه الجريمة النكراء التي لن تمر".


من جانبه، قال رئيس الهيئة العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار خالد البطش، خلال مؤتمر صحافي قرب حدود شرق غزة ايضاً: "سنستمر في المسيرات ذات الطابع الشعبي والسلمي، ولن نتراجع... لن نقف مكتوفي الايدي".